«تحدث عن دلالات التصعيد الحوثي الأخير وعلاقة ايران» الفريق علي محسن : اليمن لن تكون جزءا من مشروع ايران ولا مرتعا لولاية الفقية

الإثنين 03 فبراير-شباط 2020 الساعة 04 مساءً / مأرب برس- سبأ
عدد القراءات 4075

التقى نائب رئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح اليوم الاثنين سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن كريستوفر هنزل لمناقشة المستجدات في ضوء التطورات الأخيرة الناجمة عن تصعيد ميليشيا الحوثي الانقلابية الموالية لإيران ،طبقا لوكالة سبأ.

وقدم السفير الأمريكي تعازي بلاده في استشهاد عدد من الجنود والمدنيين جراء قصف الحوثيين لأحد المساجد بمحافظة مأرب.

نائب الرئيس عبر عن تقديره لمساندة الولايات المتحدة الأمريكية للشرعية ولأمن واستقرار اليمن، منوهاً إلى العلاقات الثنائية بين البلدين ومستوى التعاون والشراكة في مختلف المجالات وفي مقدمتها مجال محاربة الإرهاب والتطرف الإيراني.

وأشار إلى التصعيد العسكري الأخير للحوثيين (في اشارة الى معارك نهم والجوف وصرواح) وما يحمله من دلالات مختلفة على صعيد عرقلة الميليشيا لكل فرص السلام ومساعيها للقضاء على كل الاتفاقيات السابقة وفي مقدمتها تفاهمات ستوكهولم.

وقال الفريق علي محسن ان هذا التصعيد إشارة واضحة لارتهان الحوثيين لمشروع إيران التخريبي ومحاولتهم التخفيف على النظام الإيراني جراء ما يعانيه من ضغط وعزلة دولية.

وأكد أن حرب ميليشيا الحوثي تستهدف بدرجة أساسية زعزعة الأمن والاستقرار الدولي من خلال استهداف الممرات المائية ومنابع النفط ومناطق الثروة والشركات الأمريكية والأوروبية ودول الجوار، مجدداً التأكيد على رفض اليمنيين والعالم بأن يكون اليمن جزءاً من مشروع إيران أو مرتعاً لولاية الفقيه أو منطلقاً للتآمر الإيراني على الأشقاء والأصدقاء.

وتطرق نائب الرئيس في اللقاء إلى ما يعانيه اليمنيون جراء الانقلاب الحوثي وممارساته التي انعكست على الوضع المعيشي للمواطن بسبب نهب الميليشيات واستحواذها على المساعدات الإغاثية والإنسانية ودورها السلبي على الاقتصاد الوطني والعملة النقدية.

من جانبه جدد السفير الأمريكي دعم بلاده للشرعية ولأمن واستقرار اليمن ورفض المجتمع الدولي لاستمرار تمويل النظام الإيراني للميليشيات الانقلابية، مشيراً إلى الدور الأمريكي ودعمه لليمنيين في المجال الإغاثي والإنساني.