مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته تصفيات المونديال..: قطر تنفرد بصدارة الأولى… وثنائية لليمن في نيبال
تتزايد يوما بعد يوم حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد كما تتسع رقعة الدول التي يظهر فيها الفيروس، مما يجعل سكان العالم في خوف من أن يصيبهم الفيروس، وهو ما يستغله المخترقون لتنفيذ هجمات إلكترونية.
ويستغل المخترقون الرعب الناجم عن فيروس كورونا لإطلاق "احتيال فيروس كورونا" الذي يسمح للمحتالين بالتسلل لأدواتك عن طريق رسائل البريد الإلكتروني التي تحذر من وجود تهديد لفيروس كورونا في منطقتك والتي هي في الحقيقة خدعة يستغلها المخترقون لتثبيت برامج ضارة سيئة السمعة على أجهزتك.
وكشف الخبراء الأمنيون في شركتي أي بي أم أكس-فورس (IBM X-Force) وكاسبرسكي (Kaspersky) النقاب عن هذه الحيلة التي تسمى إيموتيت (Emotet)، وهي أحد البرامج الضارة سيئة السمعة التي يعتقد أنها جزء من عملية كبرى لجرائم الإنترنت.
واكتشف "إيموتيت" لأول مرة في عام 2014، وهو من برامج طروادة (Torjans)- برنامج خبيث متنكّر في شكل ملف "آمن" مثل مستند كلمة أو أغنية، ترفق هذه الملفات الخطيرة برسائل البريد الإلكتروني التي تبدو غير ضارة، في محاولة لخداع الضحايا للنقر فوقها وتنزيلها.
في عملية احتيال فيروس كورونا الجديدة، يحذر المتسللون الضحية من أنه قد تم الإبلاغ عن مرضى مصابين في مدينته أو حيه. ثم يحث المتسللون الضحايا على فتح مستند وورد (Word) لمعرفة المصابين بالمدينة، ولكن الملف يشتمل على تعليمات برمجية ضارة تمنح المحتالين التحكم بجهاز الضحية.
نتيجة لذلك، يمكن للمتسللين التجسس عليك والدخول على جهازك عبر الإنترنت وتثبيت برامج ضارة أكثر خطورة.
استغلال المشاعر الإنسانية
رصد الهجوم فقط في اليابان حتى الآن، ويرجح المراقبون أنه ربما تم استهداف الضحايا اليابانيين بسبب قربهم من الصين، لكن الخبراء لا يستبعدون أن تنتشر هذه الخدعة عالميا.
ومن الشائع جدا أن يستغل المخترقون مشاعر الخوف والتهديد من الكوارث والأمراض خاصة إذا تسببت في حالة رعب وفزع في العالم بأسره. ويتوقع الخبراء تزايد الهجمات الإلكترونية الخبيثة التي تستغل الخوف من فيروس كورونا في المستقبل.
وينصح جاففاد مالك، الخبير الأمني في شركة كنو بي 4 (KnowBe4) المستخدمين بتوخي الحذر في أي شيء يتعلق بقصص الأخبار الرئيسية ورسائل البريد الإلكتروني والمرفقات والوسائط الاجتماعية والرسائل النصية على الهاتف. ويعتقد الخبراء أن الآلاف من الأجهزة ربما تكون قد تم اختراقها بالفعل بواسطة حملة البرامج الضارة لفيروس كورونا.