لجأت ميليشيات الحوثي إلى حيل جديدة لترغيب الشباب في التجنيد الذي عزف عنه الكثيرون، حيث قامت بفتح باب القبول في الكليات العسكرية من دون شروط لتدريب المجندين والمتطوعين وحتى قدامى العسكريين، في مدة لا تتجاوز التسعة أشهر، ليصبح بعدها المتقدم للكلية ضابطاً برتبة ملازم ثانٍ، ثم تزج به مباشرة إلى جبهات القتال، مقابل راتب وسلة غذائية شهرية وإعاشة يومية، فيما تقوم بترقيته إذا قتل في الجبهة إلى رتبة مقدم، متجاوزة بذلك 3 رتب عسكرية،
اتهم المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني اليمني العميد عبده مجلي، الحوثيين بالتلاعب بالنظام العسكري وتغيير القوانين والأنظمة، بعد أن لجأت الميليشيات إلى حيل جديدة لترغيب الشباب في التجنيد الذي عزف عنه كثيرون، وفتحت باب القبول في الكليات العسكرية من دون شروط لتدريب المجندين والمتطوعين وحتى قدامى العسكريين، في مدة لا تتجاوز التسعة أشهر، ليصبح بعدها المتقدم إلى الكلية ضابطاً برتبة ملازم ثانٍ، ثم تزج به مباشرة إلى جبهات القتال، مقابل راتب وسلة غذائية شهرية وإعاشة يومية.

وقال مجلي إن ما تقوم به الميليشيات الحوثية ستحاسب عليه وتساءل قانونياً، «لأن كل الإجراءات التي اتخذتها الميليشيات الانقلابية منذ 21 سبتمبر (أيلول) 2014 تعد ملغاة وليس لها أي مسوغ قانوني، بحسب قرار رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي».