هل قتلت امريكا قاسم الريمي؟ ترمب يقلب الموازين حول صحة الخبر

الأحد 02 فبراير-شباط 2020 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 4906

من المفترض أن مسؤولين أميركيين ينتظرون هذه الأيام تأكيد بلادهم خبر مقتل أحد قادة تنظيم القاعدة في اليمن بعد أشهر من تعقبه، إلا أن الرئيس ترمب قلب الموازين حين قام بإعادة نشر تغريدة لصحافي أميركي تحمل خبرا مفاده أن الولايات المتحدة قتلت فعلا قائدا بارزا في تنظيم القاعدة في اليمن، فهل أكد بذلك ترمب مقتل قاسم الريمي، الوجه البارز والمعروف بتنظيم القاعدة وأكبر المطلوبين عربيا ودوليا، ام انه لم يتأكد بعد من صحة الخبر ؟.

في التفاصيل، نشرت مديرة موقع "سايت" المهتم بمتابعة صفحات الجماعات المتطرفة على الإنترنت، تغريدة عبر تويتر، السبت، أشارت فيها إلى مقتل القيادي في تنظيم القاعدة قاسم الريمي إثر غارة أميركية دون طيار في جزيرة العرب.

وأشارت ريتا كاتز في تغريدتها، إلى أنه وعلى الرغم من انخفاض حيوية جماعة الريمي في السنوات الأخيرة، إلا أنه لا يزال خطيرا، فتلك الجماعة عملت في اليمن على نفس نهج داعش والحوثيين.

وأضافت كاتز، أنه لو تأكد خبر مقتل الريمي، فإنها ستكون بمثابة ضربة كبيرة لتنظيم القاعدة بأكمله، فالإرهابي القتيل كان مرشحا لخلافة زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.

يشار إلى أن معلومات كانت تحدثت عن مقتل الريمي إثر غارة أميركية في اليمن، في يناير/كانون الثاني الماضي، وهو الإرهابي الذي سبق وأن هدد مرارا بمهاجمة الأراضي الأميركية، وفقا لمسؤولين امركيين حاليين وسابقين، وبحسب ما نقلت صحيفة نيويورك تايمز حينها.

وقتل قاسم الريمي (41 عاما) الذي يعد قائد التنظيم في اليمن في الغارة، إلا أن المسؤولين ينتظرون تأكيد مقتله قبل الإدلاء بتصريحات علنية، في نهج جديد بعدما تسرعوا في حوادث سابقة، بحسب الصحيفة.

وفي نوفمبر الماضي، حصل أفراد من وكالة الاستخبارات المركزية على معلومات بخصوص مكان تواجد الريمي من مخبر، ليتم تعقبه بطائرات استطلاع بدون طيار، وفق مسؤول أميركي.

كما ذكرت أنباء محلية في اليمن أن الغارة قتلت اثنين من المشتبه بهم في منطقة وادي عبيدة في وسط اليمن، لكنها لم تحدد هويتهما.

وكان الريمي من قدامى المقاتلين في معسكرات تدريب كويدا في أفغانستان والذي "يعود أصله الإرهابي إلى الحقبة التي سبقت هجمات 11 سبتمبر"، وفقا للصحيفة.

ثم عاد الريمي إلى اليمن وحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات هناك بتهمة التآمر لقتل السفير الأميركي هناك. وبعد عام، خرج من السجن وانضم في صفوف تنظيم القاعدة.

بدورها، عرضت وزارة الخارجية مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يقدم أي معلومات تؤدي إلى القبض عليه.

وتضاعفت المكافأة إلى 10 ملايين دولار، حيث ارتبط اسمه بالعديد من المؤامرات ضد الولايات المتحدة.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن