الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
تتسبب الأحوال الجوية السيئة خلال فصل الشتاء في اعتلال المزاج والشعور بالكآبة فيما يعرف باكتئاب الشتاء، غير أن استمرار هذه المشاعر قد يشير إلى الإصابة باكتئاب حقيقي يستلزم الخضوع للعلاج النفسي.
وقالت الطبيبة النفسية الألمانية إيريس هاوت إن بعض الأشخاص يعانون من حالة نفسية ومزاجية سيئة خلال فصل الشتاء بسبب الظلام والغيوم والبرد القارس وهطول الأمطار. وأوضحت أن هذه الحالة تعرف طبيا باسم "الاضطراب العاطفي الموسمي"، وتعرف في اللغة الدارجة باسم "اكتئاب الشتاء".
ويحدث هذا الاضطراب بسبب قلة التعرض لضوء النهار، بما يؤدي إلى اختلال توازن الهرمونات، حيث تتسبب قلة التعرض لضوء النهار في زيادة إفراز هرمون "الميلاتونين" الذي يؤدي إلى الشعور بالتعب والخمول.
ومن الأعراض الأخرى للاضطراب العاطفي الموسمي، اعتلال المزاج وسرعة الاستثارة ونوبات الجوع الشديدة. التنزه في ضوء النهار ولمواجهة اكتئاب الشتاء، تنصح هاوت بالتنزه في ضوء النهار لمدة نصف ساعة يوميا، لأن ذلك يساعد الجسم على إفراز هرمون السعادة "”السيروتونين" الذي يعمل على تنشيط الجسم وتحسين المزاج.
من جانبه، قال الطبيب النفسي الألماني البروفيسور أولريش هيغيرل إنه إذا لم يفلح التنزه خلال ضوء النهار في مواجهة اكتئاب الشتاء، فينبغي حينئذ استشارة الطبيب، نظرا لأن هذه الأعراض قد تشير إلى أمراض عضوية مثل قصور الغدة الدرقية أو نقص فيتامين "بي12".
يأس وشعور بالذنب وأضاف هيغيرل أن هذه الأعراض قد تنذر أيضا بالإصابة باكتئاب حقيقي، خاصة إذا كانت مصحوبة بالحزن الشديد واليأس والشعور ،بالذنب وإهمال الذات والدراسة أو العمل، وإهمال الهوايات والعلاقات الاجتماعية.
وفي هذه الحالة، يتطلب الأمر الخضوع للعلاج النفسي، مع إمكانية تعاطي مضادات الاكتئاب، نظرا لأن عدم علاج الاكتئاب الحقيقي قد يدفع المريض إلى التفكير في الانتحار.