صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
وحدت المواجهات الأخيرة في جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء، اليمنيين في مختلف المدن والمحافظات، ضد المشروع الإمامي الكهنوتي الظلامي المدعوم من إيران، ورفع الجميع راية الجمهورية التي تجسد العزة والكرامة.
وتدرك عصابة الحوثي الإجرامية بأن أقرب جبهة تهدد كيانها هي جبهة نهم التي تطل على العاصمة صنعاء ولهذا أعدت لخوض معركتها مع أبطال الجيش الوطني متناسية بأن الجيش الوطني عيونه على صنعاء ولن يعود إلى الخلف.
واستغلت مليشيا الحوثي اتفاق السويد لإعادة ترتيب صفوفها، وتفرغت لإعداد العدة للهجوم على الجيش الوطني في نهم، لكن الهجوم حشد الصف الوطني وأبرز التضحيات التي قدمها أبطال الجيش في نهم وغيرها من الجبهات، فتحركت قبائل مارب والجوف وتحرك معها الدعم الشعبي بالدواء والغذاء وغيرها، وعلى المستوى الإعلامي تحولت منصة التواصل الاجتماعي إلى منصة للتوجيه المعنوي، ومواجهة الشائعات التي يبثها الإعلام الحوثي.
رئيس الهيئة العامة للكتاب يحيى الثلايا قال: "جيشنا الوطني، مقاومتنا الباسلة، كتائب الطلبة الاحرار، حشود القبائل التي تأنف الذل، كل هؤلاء لن يهربوا نحو الذل والموت الجبان". وأشاد الثلايا بمأرب ورجالها مشيراً إلى أن مارب وابطالها وكل الاحرار الذين انحازوا اليها سيثبتون مجددًا ان فيها موطن اليمني الاصلي ومنها بدأت معركة استعادة اليمن الكبير قبل خمسة اعوام. وأكد أن فلول الامامة بادرت بنفسها لتكتب المشهد الاخير من معركتنا معها من اجل استعادة اليمن.
نادية عبدالله وكيلة وزارة الشباب قالت: "التاريخ يعيد نفسه واليمنيين أمام خيارين جمهورية أو إمامة والمعركة اليوم في نهم ليست معركة الجيش الوطني وإنما معركة الشعب اليمني كل الشعب اليمني"، مشيرةً الى ان كل الشعب اليمني اليوم مطالب بالوقوف مع الجيش الوطني وتحريك جميع الجبهات. الصحفي سمير الصلاحي قال: "معركة نهم هي معركة النصر والعودة إلى صنعاء والأيام القادمة ستكشف ذلك". وأضاف: "اليمنيون اليوم يكتبون التاريخ والكل تحت راية واحدة ومعركة نهم ستضيئ سماء صنعاء بنيران الرجال".
وقال عبدالرحمن الشوافي: "معركة نهم هذه المرة تختلف عن سابقاتها وتختلف عن اي معركة اخرى، وأعادت توصيف المعركة بين الجمهورية والإمامة". وأكد الشوافي بأن الجيش الوطني يخوض معركة إثبات ليس للذات وانما للقدرة الوطنية، للهوية الجمهورية، معركة يخوض فيها الجمهوريون نزالهم المقدس مجردين من كل شيء سوى البطولة والنشيد الوطني.
وقال: "من الطبيعي جداً ان يتكاثر المثبطون ويتزاحمون في فضاءات الإعلام وان ينمو اضعافهم كالفطر، في محاولة لإضعاف العزيمة، فهولاء الى وقت قريب كانوا معول الحوثي لهدم الجمهورية ولا غرابة".
وتابع: "بالنسبة لليمني الذي اكتوى بنيران السلالة، تكفيه صورة جنود الجيش وهم يتشبثون بالصخور في جبال نهم، يحفرونها بمخالبهم كالنسور، تكفي هذه الصورة لإعادة الأمل لأرواحنا جميعاً، الأمل بوجود جيش ولائه لله والوطن، تجاوز المؤامرات، وقفز على كل الفخاخ، ولم يلتفت للخذلان، وخرج يرفع علم البلاد في جبال نهم، يلوح به عالياً صارخاً في أذن صنعاء المغتصبة ، لم تمت الجمهورية ثمة ابناء لها هنا!" لقد دفعت نهم الجميع لتناسي خلافاتهم والوقوف صفًا واحدًا خلف الجيش الوطني، وأظهرت في الوقت نفسه بسالة وبطولة وتضحيات الجيش الذي تعرض فيما مضى للكثير من الاتهامات والتشويه.
وبالفعل فقد اشرأبت الاعناق نحو نهم وما جاورها من الجبهات في الجوف وهيلان وتزينت صفحات الناشطين بمواقع التواصل الاجتماعي بصور الأبطال وتضحياتهم، فظهروا وهم يتسلقون الجبال بأظافرهم ويواجهون من مسافة صفر في مشاهد لا تحصل حتى في أفلام الأكشن. في المقابل تحولت صنعاء والمحافظات التي يسيطر عليها الحوثي الى صالات عزاء مفتوحة تستقبل جثث قتلاهم الذين دفعوا الى الموت وأغلبهم من الأطفال.