صحيفة تابعة لـ“حزب الله“ تكشف عن ”معركة فاصلة“ تعد لها السعودية في اليمن وأول أهدافها صنعاء.. تحريك ألوية وتوجيهات عليا وإعادة ترتيب ألوية الحدود

السبت 18 يناير-كانون الثاني 2020 الساعة 07 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 10621

قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية الموالية لـ"حزب الله"، السبت 18 يناير/كانون الثاني، إن "السعودية تعمل على إعادة هيكلة القوات الحكومية في اليمن، والدفع بها في اتجاه جبهات الشمال تحت غطاء تنفيذ اتفاق الرياض".

وأوضحت الصحيفة، أن التحرك السعودي يتمثل في "ترتيبات يبدو أنها تمهد لتصعيد جديد في عام 2020، بدأت بوادره مع شن هجوم واسع في جبهة نهم".

وتابعت: "يبدو أن الأوضاع في اليمن تتّجه نحو معركة فاصلة يتمّ الترتيب لها من قِبَل التحالف بقيادة السعودية، إلى إعادة ترتيب أوضاعها في مختلف الجبهات استعدادا لتصعيد جديد في عام 2020، بعد أشهر من هدنة هشة غير معلنة مع الحوثيين".

وأوضحت أن "هذه التحركات، التي بدأت بتقييم أوضاع القوات الموالية للتحالف في جبهات محافظات مأرب والبيضاء والجوف والحدّ الجنوبي وصولا إلى تعز والضالع".

ونقلت الصحيفة اللبنانية عن مصادر استخباراتية (لم تسمها) قولها إن "السعودية عملت على إعادة ترتيب قوات الجيش الوطني، في محور نجران، وسلّمت زمام أمور عدد من المعسكرات ذات التوجّه السلفي، والمتواجدة في الحدّ الجنوبي، لقيادات عسكرية موثوقة مطلع الشهر الجاري".

وتابعت: "تتخذ التحركات السعودية الأخيرة من تنفيذ اتفاق الرياض غطاء لها، كاشفة عن نية المملكة الدفع بالقوات الحكومية ومليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي، المتصارعة في عدن وأبين وشبوة إلى جبهات البيضاء ومكيراس وعقبة ثرة والضالع لمواجهة مليشيا الحوثي".

كما نقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية في محافظة أبين قولها إن "توجيهات سعودية صدرت للواء 39 مدرع بالانتقال إلى منطقتَي عقبة ثرة والسيلة في محافظة البيضاء، والواقعتين على خطوط التماس مع قوات الحوثيين، فيما تمّ الدفع بميليشيات موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي إلى نقاط التماس في مكيراس".

وحسب المصادر، فإن "قيادة التحالف في عدن أمرت أيضا بنقل اللواء 115 مشاة إلى منطقة الحلحل لفتح جبهة ضد قوات الحوثيين في مديرية الحدّ في يافع التابعة لمحافظة لحج، كما وجّهت ميليشيات لواء الأماجد في لودر بالانتقال إلى منطقة الصومعة في محافظة البيضاء".