قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج
أربك تباطؤ خدمة الإنترنت كافة القطاعات في اليمن، خاصةً الاقتصادية، مع تسببه بتوقف عدد من مظاهر الحياة في العديد من المدن، كما اختفى آلاف المدونين من منصات التواصل الاجتماعي.
وأكد خبراء اقتصاد تكبّد اليمن خسائر جسيمة لخروج الإنترنت عن الخدمة ، إذ قدّروها بأكثر من 8 مليارات ريال يمني (ما يعادل 137 مليون دولار) خلال خمسة أيام فقط.
ولا تزال الرواية الحوثية محل شكوك كثيرة من قبل المختصين والناشطين في اليمن، الذين يرجحون، إضافةً إلى انقطاع الكابل البحري، ضلوع ميليشيا الحوثي في قطع خدمة الإنترنت، في سياق الإجراءات الأمنية لخنق منصات التواصل الاجتماعي، خاصةً أنها تحولت مؤخراً إلى منابر لفضح أساليب وانتهاكات الحوثيين.
وتتخوف ميليشيا الحوثي من دور مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك الصحافة الإلكترونية، في تخصيب مواقف شعبية مناهضة لها، وبالتالي تستخدم سلاح الإنترنت لعزل المواطنين، وهذا تكتيك لجأت إليه إيران خلال الاحتجاجات الماضي لقمع الاضطرابات.
اقرأ ايضا : خبر سيء لليمنيين بشأن موعد عودة الانترنت
وكانت مصادر إعلامية قد كشفت في وقت سابق عن توجهات حوثية نحو إجراءات تطال خدمة الإنترنت، لعزل السكان والرأي العام في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيا، وصولاً إلى حجب تطبيقات ومنصات التواصل الاجتماعي والتراسل الفوري.
واتهم ناشطون ميليشيا الحوثي بأنها تسعى لعزل اليمنيين عن العالم من خلال تدابيرها المتعاقبة الخاصة بخدمة الإنترنت سواءً من حيث رفع الأسعار إلى أكثر من 130% أو لجهة تعمد إضعاف الخدمة.
ويتحكم الحوثيون بخدمة الإنترنت التي تزوَّد بها شركة "يمن نت"، ومقرها في صنعاء.
وهذه الشركة تقوم مؤخراً بعملية تقليل للبيانات المرسلة والمستقبلة عبر الشبكة في المدن اليمنية المحررة وغير المحررة، وهو ما تسبب في عدم حصول المستخدم على خدمة الإنترنت بشكل سليم ومتواصل ودون انقطاع.