مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب بصفقة أسلحة عملاقة
أشاد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، مساء الإثنين، بخطوات اتخذت حديثا بهدف تنفيذ "اتفاق الرياض" الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.
وقال مكتب غريفيث، عبر "تويتر"، إن المبعوث الأممي اجتمع الإثنين مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي. وأضاف أن غريفيث أشاد خلال اللقاء بالخطوات التي تم اتخاذها حديثا لتنفيذ اتفاق الرياض.
وناقش اللقاء الخطوات القادمة لتحقيق السلام الشامل في اليمن، فيما جدد الرئيس اليمني التزامه نحو عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة، حسب المصدر. والخميس، أعلنت الحكومة اليمنية توقيع مصفوفة انسحابات عسكرية متبادلة بين قواتها و قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، وعودة القوات المتفق عليها بين الطرفين إلى مواقعها، وفق "اتفاق الرياض".
ويعتبر هذا ثاني أبرز تقدم في ملف تنفيذ "اتفاق الرياض"، بعد عودة رئيس الحكومة وبعض الوزراء إلى عدن بناء على الاتفاق ذاته. و"اتفاق الرياض" وقع بين الحكومة اليمنية والانتقالي الجنوبي في 5 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ويتضمن تنفيذ جملة من البنود والترتيبات، بدأت بعودة رئيس الحكومة الحالي معين عبد الملك وعدد من الوزراء إلى عدن لتفعيل مؤسسات الدولة.
وينص الاتفاق على تشكيل حكومة من 24 وزيراً بالمناصفة (شمال وجنوب)، إضافة أيضا إلى بنود عسكرية وأمنية، على أن تتولى السعودية الإشراف على التنفيذ في المرحلة المقبلة. ومن مضامين الاتفاق، عودة جميع القوات التي تحركت من مواقعها ومعسكراتها الأساسية باتجاه محافظات عدن وأبين وشبوة منذ بداية أغسطس/آب الماضي، إلى مواقعها السابقة بكامل أفرادها وأسلحتها وتحل محلها قوات الأمن التابعة للسلطة المحلية في كل محافظة، خلال 15 يوماً من توقيع الاتفاق.
وينص الاتفاق، أيضا، على إعادة تنظيم القوات الأمنية تحت قيادة وزارة الداخلية حسب الترتيبات الأمنية الواردة في المحلق الأمني للاتفاق، كما يشمل وقف الحملات الإعلامية المسيئة من مختلف الأطراف.