رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب بصفقة أسلحة عملاقة اول دولة عربية تزاحم كبريات دول العالم في صناعة السيارات وتحقق المرتبة 3 عالميا .. صدرت 700 ألف مركبة سنويا لنحو 70 وجهة عالمية ترامب في أروقة القضاء الأمريكي في مواجهة ممثلة إباحية!. توجيهات ملكية ..السعودية تخفض المخالفات المرورية المتراكمة 50%
قالت وسائل إعلام عراقية، في الساعات الأولى من فجر اليوم الأربعاء، إنه تم مهاجمة قاعدة عين الأسد، التي تستضيف القوات الأمريكية، في محافظة الأنبار العراقية، غربي البلاد بـ 6 صواريخ باليستية.
وأفادت وكالة"سبوتنيك" نقلا عن مصدر أمني، اليوم الأربعاء، بتعرض قاعدة عين الأسد الجوية، التي تتمركز بها القوات الأمريكية لقصف صاروخي.
وحسب المصدر الذي تحفظ الكشف عن اسمه، فإن ستة صواريخ باليستية، استهدفت قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها القوات الأمريكية والتابعة للتحالف الدولي ضد الإرهاب، في ناحية البغدادي، غربي الأنبار، غرب العراق.
ونقلت قناة سكاي نيوز الإماراتية عن مصدر أمني قوله، إنه تم استهداف قاعدة عين الأسد غربي العراق بـ 9 صواريخ.
وأيضا نقلت قناة العربية السعودية، أن كتائب "حزب الله" العراقي هي المسؤولة عن القصف حيث بدأت بإطلاق قذائف على قاعدة عين الأسد.
وتم تداول مقطع فيديو يظهر سقوط صواريخ، وقال مغردون على موقع "تويتر"، إنه للقصف الذي استهدف القاعدة الأمريكية.
ونقل التلفزيون الإيراني عن الحرس الثوري قوله، إن قواته تعلن مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف القاعدة الأمريكية في غرب العراق.
وأقر مسؤول أمريكي بوقوع الهجوم، ولكنه أكد أنه لا توجد إصابات أو أضرار حتى الآن وفقا لرويترز.
وتعرضت قاعدة عين الأسد في الثالث من ديسمبر/كانون الأول الماضي، لقصف بخمسة صواريخ، لم تسفر عن أية خسائر بشرية أو مادية.
وتتمركز القوات الأمريكية مع المستشارين، في قاعدة "عين الأسد" الجوية، التي تعتبر ثاني أكبر القواعد الجوية في العراق، بعد قاعدة "بلد" في صلاح الدين، شمال بغداد.
وتتواجد القوات الأمريكية منذ سنوات، في عدة قواعد عسكرية، وجوية عراقية بمحافظات الأنبار، وصلاح الدين، ونينوى، والعاصمة بغداد، ضمن التحالف الدولي، وفقا للاتفاقية الأمنية بين العراق، والولايات المتحدة الأمريكية.
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران عقب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، فجر الجمعة الماضي، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، بالإضافة إلى أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.
وتتهم واشنطن سليماني، الذي كانت تضعه على قائمة الإرهاب لديها، بالمسؤولية عن العديد من الهجمات التي أوقعت قتلى أميركيين والتجهيز لمزيد من تلك الهجمات.
وردا على ذلك صوت البرلمان العراقي، يوم الأحد الماضي، لصالح إلزام الحكومة بإخراج القوات الأجنبية من البلاد وإلغاء الاتفاق الأمني مع الولايات المتحدة وإلغاء طلب مساعدة التحالف الدولي بقيادة واشنطن في محاربة الإرهاب.
ومن جهته، هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأحد، بفرض عقوبات على بغداد بعدما طالب البرلمان العراقي القوات الأمريكية بمغادرة البلاد.
وأضاف ترامب، أنه إذا غادرت قواته فسيتعين على بغداد أن تدفع لواشنطن تكلفة قاعدة جوية هناك.
وأبلغ ترامب الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، يوم الإثنين، "لدينا قاعدة جوية هناك باهظة التكلفة بشكل استثنائي. لقد احتاجت مليارات الدولارات لبنائها منذ فترة طويلة قبل مجيئي. لن نغادر إلا إذا دفعوا لنا تكلفتها".
وفي هذا الصدد، قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، إن الولايات المتحدة الأمريكية، ليست لديها خطط لمغادرة العراق، وذلك عقب تقارير عن الانسحاب تم نشرها في وقت سابق.
وقال إسبر، للصحفيين في البنتاغون، الاثنين، إن الولايات المتحدة لا تخطط للانسحاب من العراق، وذلك بعد تقارير لـ"رويترز" ووسائل إعلام أخرى عن رسالة من الجيش الأمريكي تفيد بالانسحاب.
وتسلم الرئيس العراقي برهم صالح الإثنين، نسخة غير موقعة، من قرار العقوبات الأمريكية على العراق في حال أراد إخراج القوات الأمريكية من أراضيه بأي قرار كان، وفقا لوكالة الأنباء العراقية.