تحرك مصري جديد ضد تركيا

الثلاثاء 31 ديسمبر-كانون الأول 2019 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2763

 

أكدت مصر وإيطاليا اليوم الاثنين، رفضهما التدخلات الخارجية في ليبيا، بحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية.

وكان وزير الخارجية، سامح شكري، ونظيره الإيطالي، لويجي دي مايو، قد بحثا مستجدات الأوضاع في ليبيا، حيث أكدا، رفض التدخلات الخارجية في الأزمة المستمرة هناك .

وبحث الوزيران في مكالمة هاتفية بمبادرة من شكري "في إطار التشاور المتواصل بين مصر وإيطاليا حول ليبيا" الأوضاع في البلد المجاور لمصر.

وقال متحدث باسم الخارجية أحمد حافظ إن "الاتصال تناول مستجدات الأوضاع في ليبيا، حيث أكد الوزيران ضرورة العمل على تكثيف الجهود في سبيل استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا".

وأعرب شكري ولويجي، حسب البيان، عن رفضهما "التدخلات العسكرية الأجنبية في الساحة الليبية، والتي من شأنها عرقلة مسار التوصل لتسوية سياسية شاملة تتناول معالجة كافة جوانب الأزمة الليبية، وفي إطار مسار برلين السياسي".

وتأتي هذه المكالمة في الوقت الذي تستعد فيه تركيا لإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا في إطار مذكرة التعاون حول تعزيز التعاون الأمني العسكري مع حكومة الوفاق الوطني.

وسبق أن أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن من المتوقع أن ترسل بلاده قوات عسكرية إلى ليبيا تلبية لدعوة من قبل حكومة الوفاق، وبعد أن تتم الموافقة على هذا الأمر من قبل برلمان تركيا، الذي يصوت حول مذكرة التفويض اليوم.

وفي تحرك يهدف إلى منع هذا التطور، أجرى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، منذ الخميس الماضي 4 مكالمات على الأقل مع زعماء دول العالم بشأن ليبيا، حيث تحدث مع كل من رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.