آخر الاخبار

المجلس الانتقالي يصعّد ضد الشرعية ويطالب برحيل الحكومة من عدن لهذه الأسباب

السبت 14 ديسمبر-كانون الأول 2019 الساعة 06 مساءً / مأرب برس-مارب
عدد القراءات 4500

 

 

تواصل قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي، التصعيد الإعلامي المباشر ضد الحكومة الشرعية ورئيسها الدكتور/ معين عبد الملك إذ بدأت الحملات الإعلامية المكثفة تظهر بوضوح في الهجوم على رئيس الحكومة والتهديد بطرده من العاصمة عدن .

حيث هدد القيادي في المجلس الانتقالي/ منصور صالح- نائب رئيس الدائرة الإعلامية في الانتقالي- بطرد حكومة د. معين عبدالملك من عدن وتشكيل حكومة جديدة من قبل الانتقالي بشكل منفرد.

وقال صالح إن المجلس سيلجأ إلى تشكيل حكومة جديدة تدير المناطق المحررة بمعزل عن الحكومة الشرعية.

وأشار صالح إلى أن قبول المجلس الانتقالي الجنوبي بعودة رئيس الحكومة معين عبدالملك، إلى عدن، انطلاقاً من التزامه ببنود اتفاق الرياض الموقع في الخامس من نوفمبر الماضي، على أن لا تتجاوز مدة بقائها الثلاثين يوماً لتحل محلها حكومة جديدة يتم التوافق عليها من طرفي الاتفاق وبرعاية التحالف.

وأضاف بالقول:" في حين تعامل المجلس بمسؤولية ومصداقية مع الاتفاق واصلت سلطة المنفى فاقدة المشروعية الشعبية والأخلاقية اتباع ما اعتادت عليه من أساليب الكذب، والتحايل، والهروب، من التزاماتها التي وقعت عليها.

وقال: ورغم تغاضي المجلس عن المخالفات المرتبطة بعودة رئيس الحكومة ليتحول إلى عودة عدد غير قليل من الوزراء عن طريق "التهريب" بالمخالفة للاتفاق، إلا أن هذه الشرعية فهمت هذا التغاضي نجاحاً لسلوكها الفهلوي، واعتقدت بأنها ستنجح في إطالة عمر هذه الحكومة، عبر المماطلة في تشكيل الحكومة الجديدة في مدتها المنصوص عليها بالاتفاق والتي لا تتجاوز ثلاثين يوماً.

ويواصل القيادي الانتقالي هجومه قائلا"لذلك فإنه وطالما تم تجاوز كل ما اتفق عليه وأتاح فرصة عودة معين وبعض وزرائه وتجاوز هذه الحكومة مشروعيتها الممنوحة لها وفشلها في تنفيذ الشروط التي التزمت بها للسماح بعودتها وفق هذا الاتفاق فإنها ومنذ الخامس من ديسمبر، لم تعد تمتلك أي مشروعية وان رحيلها الفوري من أرض الجنوب بات أمراً ملحاً وغير قابل للمماطلة.