أكد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، استمرار دعم الدوحة لحكومة الوفاق.

وبحسب موقع قناة "ليبيا الأحرار" التي تتخذ من تركيا مقرا لها، فالأمير جدد خلال لقائه الوفد الذي يزور الدوحة برئاسة وزير الداخلية فتحي باشاغا دعمه لحكومة الوفاق "باعتبارها الحكومة الشرعية والمعترف بها دوليا".

   وأكد أمير قطر "التزام بلاده بدعم ليبيا في عملية بناء القدرات وعلى رأسها بناء الجيش والشرطة".

كما تعتبر الدوحة حكومة الوفاق هي الحليف الرئيسي والشرعي لها.

وقالت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق في بيان إن أمير قطر جدد موقفه مؤكدا على أن "قطر لن تتراجع عن هذا الدعم"، بحسب بوابة "الوسط" الليبية.

ووصل إلى الدوحة في وقت سابق أمس الأربعاء وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا على رأس وفد من حكومة الوفاق، وكان في استقباله رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري عبدالله بن ناصر آل خليفة، ووزير الخارجية محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وكـبار المسؤولين بقطر.

وقال أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، في مقابلة خاصة مع قناة "سكاي نيوز عربية"، في سبتمبر/ أيلول الماضي إن معركة طرابلس، أسقطت "أقنعة" قطر وتركيا في ليبيا.

وأكد المسماري على أنه "بعد عام 2011 اكتشفتنا أن قطر أصبحت لاعبا رئيسيا في ليبيا عبر سبل عدة، مثل الاعتراف السياسي والفتاوى التي كان يطلقها يوسف القرضاوي المقيم في الدوحة".

وتابع "أول دولة اعترفت بالمجلس الانتقالي الليبي، وأول طائرة سلاح وصلت إلى بنغازي كانت من قطر، وكانت مخصصة لما يسمى ائتلاف ثوار بنغازي، وعمل على تفريغها الإرهابي علي الصلابي الذي يعيش حاليا في قطر".

وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي "القطريون أرسلوا المدربين العسكريين، الذين كانوا يدربون المسلحين الموالين لهم على أسلحة القنص خاصة".