آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

مواجهة بين شابة يزيدية مع داعشي اتُّهم بهتك عرضها ... .ماذا قالت له؟ فيديو محزن

الإثنين 02 ديسمبر-كانون الأول 2019 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 6744

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمواجهة مباشرة بين فتاة إيزيدية وعنصر بتنظيم "داعش"، متَّهم باغتصابها قبل أكثر من 5 سنوات.

وظهرت في مقطع الفيديو الإيزيدية أشواق حجي، وهي تقف أمام المتهم باغتصابها، وهو أحد المحتجزين لدى السلطات العراقية بتهم انتمائه إلى "داعش"، حيث تحدثت عمّا فعله بها و"استعبادها فترة طويلة، حينما كانت في عمر 14 عاماً".

وتقول الفتاة، التي اختُطفت في 2014 وفرَّت من "داعش" بالعام نفسه، في الفيديو: "ليش (لماذا)؟ لأني إيزيدية؟ كان عمري 14 سنة لما اغتصبتني.. ارفع راسك.. أنت عندك نخوة؟ عندك إحساس؟ أو عندك شرف؟".

وأكملت كلامها قائلة: "أنا كنت 14 سنة، يعني بعمر بنتك أو ابنك أو أختك.. أنت دمَّرت حياتي.. أخذت مني كل شيء الذي أنا أحلم فيه".

في حين ظهر الداعشي -وهو عراقي الجنسية- في الفيديو مُطأطأ رأسه، وبقي مستمراً على الحال نفسه عندما طلبت منه الإجابة عن أسئلتها.

ويبدو أن الفتاة لم تتحمل عودة ألم مأساتها إلى ذاكرتها من جديد، فقد انتهى الفيديو بعد أن أُغمي عليها وسقطت أرضاً.

وكانت الفتاة في الرابعة عشرة من العمر فقط عندما اجتاح تنظيم "داعش" قرى قضاء سنجار، وقتل آلاف الرجال وخطف فتية، مُرغماً إياهم على الانخراط في صفوفه، واتخذ آلاف النساء والفتيات سبايا.

وبعد الخطف، فُصلت "حجي" سريعاً عن عائلتها، وقام "داعش" بـ"بيعها" مع إيزيديات أخريات في "أسواق" مخصصة لهذا الغرض، اشترى فيها مقاتلو التنظيم النساء ونقلوهن إلى منازلهم.

عام 2015، تمكن مكتب الإنقاذ من تخليص العائلة من مصيرها، ونقلها إلى مخيم شاريا الذي يضم حالياً 17 ألفاً من النازحين الإيزيديين. وفي 2017، تمكن آلاف منهم من النجاة عقب طرد "داعش" من عدة مناطق بالعراق.