نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع
توقّع المعهد الأمريكي للدراسات والتحليلات، تصاعد الحرب في اليمن على المدى القريب رغم التقدم الدبلوماسي المحدود المتمثل في المفاوضات بين جماعة الحوثي والمملكة العربية السعودية لوقف إطلاق النار.
وقال المعهد في تقريرٍ له، إنّ الحوثيين صعدوا من الهجمات داخل اليمن في الأشهر الأخيرة، وآخرها إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على مدينة المخا، في إشارة إلى محاولة لتعطيل القدرات العسكرية المناهضة للحوثيين وربما لردع أي هجوم.
وأضاف أنّ الاستيلاء المؤقت للحوثيين على السفن الكورية الجنوبية والسعودية في البحر الأحمر يؤكد التهديد المستمر الذي يشكله المتمردون على حركة الملاحة البحرية التجارية.
وأوضح التقرير أنّ "مليشيا الحوثي تبنت كذبًا، مسؤوليتها عن هجوم أرامكو في سبتمبر الماضي، وذلك بهدف تسهيل رد الفعل الإيراني لحملة الضغط القصوى"، مشيرًا إلى أنّ "ادعاء الحوثيين مسؤوليتهم عن الهجمات يمنح إيران إنكارًا مقبولًا لمزيد من الهجمات التصعيدية ضد المملكة، والتي تهدف إلى فرض كلفة على الولايات المتحدة وحلفائها".
الحل السياسي للحرب الأهلية حال لم تعالج المظالم المحلية التي تستغلها الجماعات الإرهابية في اليمن، ستستمر صراعات القوى المحلية، والمشاعر المناهضة للحكومة، وثغرات الحكم في المناطق التي يعمل فيها تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وداعش في اليمن اليوم حتى لو تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وفق التقرير.
ويذكر المعهد الأمريكي: "اليمن دائمًا دولة هشة وتفتت على مدار هذه الحرب الأخيرة، الحكومة المعترف بها دوليًّا بقيادة الرئيس هادي ضعيفة، فيما تسعى الفصائل اليمنية المتعددة، إلى تحقيق مصالحها الخاصة كجزء من تحالف مناهض للحوثيين". وتوسطت المملكة العربية السعودية بشكل منفصل في اتفاقية لتقاسم السلطة بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًّا والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي تم توقيعه في 5 نوفمبر، ورغم أنّ هذا الاتفاق حال دون حدوث انهيار كامل للتحالف المناهض للحوثيين، لكنه لم يحل القضايا الرئيسة، مثل مسألة استقلال الجنوب.
ويقول التقرير: "أي حل للحرب الأهلية يترك تحديات كبيرة في اليمن، بما في ذلك لمصالح الولايات المتحدة، حيث وسعت إيران نفوذها في اليمن بشكل كبير على مدى السنوات الخمس الماضية من خلال علاقتها مع الحوثيين.
ويهدد الحوثيون الآن الأمن البحري للبحر الأحمر وأمن دول الخليج، بالإضافة إلى دعم الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار". كما تهدد مليشيا الحوثي التي تدعمها إيران بصورة مختلفة شركاء الأمريكيين في الخليج، مما يساعد إيران على الحفاظ على درجة من الإنكار المعقول لأنشطتها الإقليمية المزعزعة للاستقرار. وشاركت مليشيا الحوثي في التصعيد بقيادة إيران ضد الولايات المتحدة وشركائها في الخليج.