الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
وصفت مصادر سياسية خليجية إعلان وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي للمرة الأولى عن حوار بين السعودية والحوثيين لإنهاء الحرب في اليمن بأنه مؤشر على إحراز تقدم من نوع ما وتعبير عن الرغبة في نقل الحوار الذي كان يتم بشكل غير معلن إلى مستوى آخر يهدف إلى البحث عن صيغة توفيقية خلال الفترة القادمة، في وقت تحولت فيه الرياض وأبوظبي ومسقط إلى قبلة لحراك دبلوماسي دولي لإزالة العقبات أمام تفاهمات التهدئة.
وكشف بن علوي في تصريحات صحافية أثناء زيارته للولايات المتحدة، أجرى خلالها مباحثات مع نظيره الأميركي مايك بومبيو تطرقت للملف اليمني، عن وجود ما وصفه برغبة سعودية حوثية مشتركة “للحديث والتعاون للتوصل إلى اتفاق يضمن الأمن والاستقرار في اليمن”.
وقالت المصادر إن الوزير العماني ينشد من خلال زيارته واشنطن الحصول على دعم أميركي لجهود الوساطة التي تخوضها بلاده وتشمل مختلف المتدخلين في الملف اليمني.
وتزامنت تصريحات بن علوي مع حراك دبلوماسي غربي وأممي غير معهود بين الرياض وأبوظبي ومسقط التي أصبحت وجهات دائمة لسفراء الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين أو ما يتعارف على تسميته بالدول الـ20 الراعية للسلام في اليمن، إلى جانب تحركات تحت مظلة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وفي إطار النشاط الدبلوماسي الذي تشير المعطيات إلى أنه يتركز حول الملف اليمني، وصل الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني في الإمارات، الاثنين، إلى سلطنة عمان في زيارة استهلها بلقاء مع وزير المكتب السلطاني سلطان بن محمد النعماني المسؤول عن الملف اليمني في عُمان.
الشيخ طحنون بن زايد يناقش في مسقط مقترحات الحل للأزمة اليمنية
وبينما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية أن الزيارة تأتي “تلبية لدعوة من الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني بسلطنة عمان”، إلا أن معلومات متواترة تشير إلى أنها على صلة بتطورات الملف اليمني والتوجهات الإقليمية والدولية لإحلال السلام في اليمن.
وجاءت الزيارة بعد أيام من زيارة قام بها إلى مسقط نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، الذي يمسك بالملف اليمني في المملكة. كما تتزامن مع زيارة رسمية يقوم بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وتزايد الحراك الدولي المتعلق بالتوصل إلى تسوية سياسية تنهي الحرب الدائرة في اليمن منذ مارس 2015 واتساع أفق السلام بعد توقيع اتفاق الرياض الذي يراهن المجتمع الدولي على تحويله إلى حجر زاوية إلى جانب اتفاقات ستوكهولم لأي تسوية شاملة في اليمن تشمل جميع الأطراف.
ونقلت صحيفة العرب اللندية عن مصادر سياسية مطلعة ان الحراك الدبلوماسي يتمحور حول الملف اليمني على ثلاثة مرتكزات أساسية، تسعى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى بلورتها في صيغة نهائية لاتفاق سلام شامل في اليمن، وهي اتفاقات ستوكهولم الموقعة بين الحكومة اليمنية والحوثيين، واتفاق الرياض بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي، إضافة إلى التصور الأميركي للحل في اليمن الذي تقدم به وزير الخارجية الأسبق جون كيري والذي تؤكد المصادر أن مشاورات سرية تدور حاليا لتعديل مضامينه.
ويشترط التحالف العربي ضرورة تخلي الحوثيين عن ارتباطهم بالنظام الإيراني، حتى يتم التعامل معهم كمكون يمني مشارك في أي اتفاق قادم للسلام في اليمن، إلى جانب تخليهم عن السلاح الثقيل والقدرات الباليستية والطائرات المسيرة التي حصلوا عليها بدعم إيراني.
واعتبر خبراء في الشأن اليمني أن الموقف الحوثي من زيارة المبعوث الأممي إلى اليمن الأخيرة إلى صنعاء يشير إلى وجود تيار قوي داخل الجماعة الحوثية يعمل على إجهاض أي حوارات يقوم بها الجناح السياسي للحركة ويمثله الناطق باسم الجماعة محمد عبدالسلام الذي تؤكد المصادر أنه الحلقة الأضعف في سلم التراتبية السياسية لدى الجماعة، وعادة ما يتم استخدامه كواجهة فقط لإخفاء التوجهات الحقيقية للجناحين الأيديولوجي والعسكري المرتبطين بإيران.