بن بريك يعلن التمرد والعميد أمجد خالد يكشف عن أوامر صارمة والمهمة التي كلفوا بها

الثلاثاء 26 نوفمبر-تشرين الثاني 2019 الساعة 04 مساءً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 13242

في اول اختبار حقيقي لمدى التزام ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي باتفاق الرياض ، انقلب المجلس سريعا وتنصل عن ما وقع عليه في الخامس من نوفمبر الجاري مع الحكومة الشرعية.

وفيما بدأت الحكومة تنفيذ ما عليها بموجب اتفاق الرياض ، فإن الانتقالي يرفض حتى الان تنفيذ مضامين الاتفاق ولا سيما تلك المتعلقة بالملفين العسكري والامني والتي بدأت اجراءات تنفيذها مع وصول اللجنة العسكرية المكلفة بذلك قبل ثلاثة ايام واعلان اسماء ممثلي الطرفين فيها.

* تسليم السلاح الثقيل 

وفي جديد هذا الرفض والتعنت من قبل الانتقالي اعتبر رئيس ما يسمى الجمعية الوطنية بالمجس الانتقالي الجنوبي، اللواء أحمد سعيد بن بريك، أن تسليم من وصفها القوات الجنوبية السلاح قبل انسحاب الشرعية من أبين وشبوة هو "تسليم رقاب الجنوبيين للإرهاب ولميليشيات الإصلاح" حد تعبيره.

وقال بن بريك، خلال لقاء متلفز مساء أمس، إن القوات الجنوبية لن تسلم سلاحها الثقيل قبل إعادة تأسيس أمن عدن وانسحاب الشرعية من أبين وشبوة، زاعما أن هناك قفزاً في الترتيب الزمني لتنفذ بنود اتفاق الرياض، لكن الانتقالي "ما يزال ملتزماً بضبط النفس".

ولفت إلى أن اتفاق الرياض أعاد الاعتبار لتواجد التحالف العربي في الجنوب والشمال "بعد أن حاولت قوى داخل الشرعية اليمنية محو وتشويه هذا التواجد وأهدافه".

* أوامر صارمة  

 الى ذلك قال العميد امجد خالد قائد لواء النقل في الحماية الرئاسية ورئيس اللجنة العسكرية المكلفة بتنفيذ اتفاق الرياض ، ان جميع قيادات الوية الحماية الرئاسية تلقت اوامر صارمة بتنفيذ بنود إتفاق الرياض وعودتنا من شروط الإتفاق.

وقال في تغريدات رصدها مأرب برس على حسابه بتويتر عقب وصوله الى عدن :«كلفنا لتنفيذً إتفاق الرياض وسحب السلاح الثقيل من معسكرات الانتقالي ولن نترك بالعاصمة المؤقتة عدن أي أسلحة ثقيلة وستدمج القوات وسيتم نقلها جميعاً إلى الجبهات».

وصعد الانتقالي خلال اليومين الماضيين بغية افشال اجراءات تنفيذ اتفاق الرياض قبل ان يعلن اخيرا تعليق حضوره لاجتماعات اللجنة العسكرية.

اقرأ ايضا : الانتقالي ينقلب رسميا على اتفاق الرياض