عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء
مثّل اتفاق الرياض، الذي وقعته الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي تدعمه الإمارات في 2019، حلقة جديدة في سلسلة اتفاقات ومشاورات أجرتها الحكومة مع الجماعات المتمردة شمالاً وجنوباً، منذ 2006، بلغت إجمالا 9، وآلت جميعها إلى الفشل.
ومنذ اندلاع أول تمرد لجماعة الحوثي الموالية لإيران، على الحكومة المركزية، في يونيو/حزيران 2004، واندلاع حروب صعدة (شمال)، المعروفة بـ "الحروب الست"، وصولاً إلى اتفاق الرياض في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، الذي يفترض أن ينهي تمرد المجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب غرب)، فإن هناك اتفاقات تم توقيعها ولم يكتب لها النجاح في التنفيذ.
** أول صلح في صعدة (2006)
وقع في 28 فبراير/شباط 2006، بين الحكومة والحوثيين، وشملت بعض التنازلات التي قدمها الجانب الحكومي من أجل تهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات الرئاسية والمحلية في سبتمبر/أيلول 2006.
** اتفاق الدوحة (2008)
وقعت الحكومة وجماعة الحوثي، بالعاصمة القطرية الدوحة، في 1 فبراير 2008، على وثيقة تتضمن إجراءات لتطبيق اتفاق للمصالحة توصل إليه الجانبان من أجل وقف إطلاق النار في 16 يونيو 2007، بعد انتهاء الجولة الرابعة من الحروب الست، ولم يصمد اتفاق الدوحة طويلا، لتندلع الحرب الخامسة في مارس/آذار 2008.
** اتفاقية السلم والشراكة (2014)
تم توقيعها في 21 سبتمبر 2014، لإنهاء الأزمة بين الحكومة والحوثيين، بعد سويعات من اجتياح قوات الحوثيين العاصمة، ونص الاتفاق على أن يشكل الرئيس عبد ربه منصور هادي، حكومة كفاءات، وتعيين مستشارين للرئاسة من الحوثيين والحراك الجنوبي، لكن الاتفاق لم يوقف تمدد الحوثيين في عدة محافظات.
** مفاوضات جنيف1 (يونيو 2015)
انعقدت في يونيو 2015، بعد 3 أشهر من انطلاق "عاصفة الحزم" بينما كان الحوثيون يفرضون سيطرتهم على أغلب أحياء مدينة عدن، ومحافظات شبوة ولحج والضالع وتعز (جنوب)، لكن المفاوضات فشلت في الخروج باتفاق، لكن موازين القوى بعد هذه المفاوضات بدأت تميل للحكومة والتحالف العربي.
** مفاوضات جنيف2 (ديسمبر 2015)
انعقدت في 15 ديسمبر/كانون الأول 2015، في مدينة بيل السويسرية، بين الحكومة والحوثيين بعد إعلان هدنة لم تصمد كثيراً، وانتهت المشاورات دون التوصل إلى اتفاق..
** مشاورات الكويت (2016)
انطلقت في العاصمة الكويتية في 21 أبريل/نيسان 2016، وجرت في أربع جولات وأسدل الستار على أطول رحلة مشاورات في 7 أغسطس/آب 2016، دون نتائج.
** جنيف3.. انتهت قبل أن تبدأ (سبتمبر 2018)
في 8 سبتمبر 2018، أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث رسميا فشل مفاوضات جنيف بسبب عدم حضور وفد الحوثيين، الذين تذرعوا بعدم الحصول على ضمانات كافية لعودتهم إلى صنعاء عقب انتهاء المشاورات.
** اتفاق استوكهولم (ديسمبر 2018)
انطلقت مشاورات السويد بين الحكومة والحوثيين في 6 ديسمبر 2018، بالعاصمة استوكهولم، واختتمت في 13 ديسمبر، ورغم قصر المدة، فإنه تم التوصل إلى ما سمي "اتفاق استوكهولم" الذين تضمن ثلاثة ملفات: إعادة الانتشار في الحديدة، وتبادل الأسرى، وفك الحصار عن مدينة تعز، لكن لم يتم تحقيق أي إنجاز حقيقي في الملفات الثلاثة.
** اتفاق الرياض (2019)
وقعت الحكومة مع المجلس الانتقالي الجنوبي بالعاصمة السعودية الرياض، في 5 نوفمبر 2019، نص على تشكيل حكومة كفاءات لا تتعدى 24 وزيرا، بحيث تكون الحقائب الوزارية مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية.