آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

دعوات لتحرك حكومي عاجل لإنقاذ معالم مدينة «عدن»

الإثنين 18 نوفمبر-تشرين الثاني 2019 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس- العربي الجديد
عدد القراءات 5977

أثارت الاعتداءات الأخيرة والتي طاولت المتحف الحربي في مدينة عدن، جنوبي اليمن، موجة واسعة من الغضب الشعبي. وطالب ناشطون بحماية المعالم التاريخية من محاولات طمس هويتها وتاريخها. 

 

وبدأت القصة منذ أشهر، حينما جرى استحداث محلات تجارية في واجهة المتحف التاريخي في منطقة كريتر، والذي يعود تأسيسه إلى عام 1918.

 

ونقل"العربي الجديد" عن مسؤولين في المتحف بإن صاحب المحل التجاري حصل على عقد للإيجار، وضوء أخضر من إدارة التوجيه المعنوي، التابعة لوزارة الدفاع اليمنية.

 

وبعد أن بدأ ناشطون بتداول صور للمتحف والاستحداثات، باشرت السلطات الأمنية في عدن إزالة عمليات الإنشاءات للمحل التجاري، وبنت جداراً بديلاً لباب المحل الذي ظهر في المكان.

 

وأكد مسؤول في مكتب الثقافة اليمنية في عدن لـ"العربي الجديد" أنهم سيعملون على وقف مثل تلك التهديدات التي تطاول المعالم والأثرية وتشوه المتاحف، التي تجسد تاريخ المدينة وإرثها الثقافي.

 

وكان المتحف الحربي قد تحول في 22 مايو/ أيار 1971، بعد الاستقلال من الاحتلال البريطاني لعدن، إلى مقر للتراث العسكري اليمني، بقرار أصدره رئيس اليمن الجنوبي آنذاك، سالم ربيع علي.

 

ويضم المتحف الأسلحة القديمة وصور الثوار، ومعروضات عن تاريخ اليمن العسكري، ومراحل التطور الحديث التي شهدتها القوات اليمنية، كما توجد فيه صور وأعمال يدوية تاريخية صنعها المواطنون من الحجارة.

 

وليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيه المتحف للاعتداء، ولكن سبق أن تعرض لعدة قذائف خلال محاولات جماعة الحوثي اقتحام المدينة عام 2015، بحسب ما تؤكده تقارير منظمات يمنية وثقت سلسلة الاعتداءات على المعالم التاريخية.

 

وتشير التقارير إلى أن الحوثيين قاموا خلال نفس الفترة باقتحام المتحف وتحويله إلى ثكنة عسكرية ونهب أغلب محتوياته.

 

وتعرض أيضاً لغارة جوية من قبل التحالف، وهو ما تسبب بأضرار كبيرة في المتحف، وأجبر الحوثيون حينها على مغادرته.

 

وفي ذات الاتجاه، نفذ العشرات من أهالي مدينة عدن وقفة احتجاجية اليوم الأحد، تنديداً بأعمال البسط على الأراضي والمعالم في العاصمة المؤقتة.

 

ودعا المشاركون إلى تحرك حكومي عاجل لمواجهة تلك الأعمال، كما وجهوا دعوات إلى المنظمات المعنية بسرعة التحرك لإنقاذ معالم المدينة وحمايتها.

 

ورفع المشاركون، في احتجاجاتهم أمام المتحف الحربي، شعارات تطالب الحكومة بحماية المعالم الأثرية والثقافية من أعمال البسط والبناء العشوائي من قبل المتنفذين والذين يقومون بتلك الأعمال.

 

وتحتوي عدن على عدد من المواقع الأثرية القديمة أبرزها "بيغ بن عدن" التي يعود تاريخ بنائها إلى سنة 1890، وأيضاً قلعة صيرة التي بنيت في القرن الحادي عشر على يد عثمان الزانغابيلي التكريتي، الحاكم التركي آنذاك. وهناك منارة عدن التي يصل عمرها إلى أكثر من 1200 عام، وكانت تتبع لأحد المساجد المشيدة بجانبها.

    
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن