سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب حضرموت ارتفاع أسعار النفط بعد إعادة فرض عقوبات أميركية على فنزويلا حادثة هي الأولى من نوعها وتفوق الخيال.. امرأة اصطحبت جثة عمها للحصول على قرض وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل مراسلات طهران وواشنطن قبل وبعد الهجوم الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين
شهد العام الحالي 2019 انخفاضا لعائدات روسيا من تصدير النفط والغاز.
ويعتبر النفط والغاز من المصادر الأساسية للدخل في روسيا. ولم يكن عام 2019 هو العام الأفضل للصناعة النفطية الروسية، حيث انخفضت عطايا النفط بنسبة 4 في المائة عن عام 2018، وبلغت خلال تسعة أشهر من العام الجاري 90.4 مليار دولار، بينما انخفضت عائدات روسيا من تصدير الغاز الطبيعي بنسبة 12 في المائة وبلغت 31 مليار دولار.
ما السبب؟
يقول الخبير إيغور يوشكوف إن السبب وراء انخفاض عطايا النفط يعود إلى انخفاض أسعار النفط من 70 – 80 دولارا للبرميل في عام 2018 إلى 60 دولارا تقريبا في العام الحالي.
وبلغ متوسط سعر النفط خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 63.65 دولار للبرميل منخفضا من 69.42 دولار في عام 2018.
ولا يتوقع الخبير أن ترتفع أسعار النفط في العام المقبل.
وانخفضت عائدات روسيا من تصدير الغاز الطبيعي أيضا بسبب انخفاض أسعار الغاز الروسي من 248 دولارا لألف متر مكعب في عام 2018 إلى 215 دولارا في عام 2019.
أما بالنسبة للغاز المسال، فإن عائدات روسيا من تصديره حققت ارتفاعا. فقد ارتفعت من 4.1 مليار دولار خلال عام 2018 إلى 6.3 مليار دولار خلال تسعة أشهر من عام 2019 حسب تقديرات الخبير أليكسي كالاتشوف.
فائض ميزانية روسيا
ولم تتأثر ميزانية روسيا بانخفاض عطايا النفط، إذ ظلت تسجل فائضا. وتشير التوقعات إلى أن الفائض في ميزانية روسيا لعام 2019 سيبلغ 1.4 تريليون روبل أو 1.4 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.
ومن أسباب استمرار الاستقرار المالي استمرار روسيا في إيداع الدخل المحقق من تجاوز أسعار النفط لـ40 دولارا للبرميل في صندوق الرفاه القومي وأيضا نمو واردات القطاعات غير النفطية. ويُتوقع أن يحقق دخل القطاعات غير النفطية خلال عام 2019 نموا قدره 193.8 مليار روبل في حين ينخفض دخل قطاع النفط والغاز بـ398.5 مليار روبل.
السعودية
ولا يزال النفط السلعة الأكثر تداولًا في العالم. وتأتي السعودية في مقدمة الدول المصدرة للنفط والتي يتجاوز عددها الـ 100 دولة، حيث تسهم في السوق العالمي بنحو 20.1 في المائة.
وبلغت الإيرادات في ميزانية السعودية في عام 2018، حوالي 895 مليار ريال، وشكلت الإيرادات النفطية 32 في المائة منها أي 287 مليار ريال.
ومن المتوقع أن ترتفع الإيرادات غير النفطية في ميزانية 2019 إلى 313 مليار ريال تماشياً مع توجه الحكومة لتنويع الاقتصاد.