آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

الربيع العربي في العراق يفجر خلافات عميقة بين الحشد الشيعي والرئاسة .. وقائد الحرس الثوري الإيراني يتدخل عاجل

الخميس 31 أكتوبر-تشرين الأول 2019 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - سبوتنيك
عدد القراءات 3930

 

كشفت وسائل إعلام عراقية، كواليس ما وصفتها بـ"الخلافات" بين رئيس وزراء العراق، عادل عبد المهدي، وقيادات في "الحشد الشعبي"، والتي تدخل بسببها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.

ونشرت شبكة "ناس" العراقية تقريرا قالت فيه إن إلغاء منصب أبو مهدي المهندس، نائب رئيس "الحشد الشعبي"، أثار حالة من الجدل في العراق.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قالت فيها إن قاسم سليماني، تدخل لإيقاف عملية استبعاد "المهندس" من الحشد الشعبي، وتعيينه رئيس لأركان الحشد.

ونقلت الشبكة العراقية عن مصادر قولها إن عبد المهدي أراد "معاقبة" المهندس على تصريحاته التي انتقد فيها الحكومة العراقية، عقب تسريب قرار إقالته من منصبه.

وقالت المصادر إن "عبد المهدي أبلغ قاسم سليماني بقراره بإقالة المهندس، الذي أبدى تفهمه للخطوة، مطالبا الحكومة بمعالجة الأزمة من دون كسر المهندس"، وفقا لما ذكرته "ناس".

وقالت المصادر أيضا إن قائد فيلق القدس، حاول تقريب وجهات النظر قبل صدور "الأمر الديواني رقم 331" بإقالة المهندس وتم إعلان إعادة هيكلة "الحشد الشعبي فيه.

وأوضحت المصادر "تلك المحاولات وصلت إلى مصالحة بين رئيس الحشد الشعبي، فالح الفياض والمهندس، والذي أسفر عن الإعلان عن الهيكلة، بمنح المهندس مناصب جديدة".

وتشير مصادر حكومية إلى أن قرار الهيكلة، لم يكن هدفا منه استبعاد شخص على حساب آخر، وتقوية جبهة على حساب أخرى.

وأردفت "المساعي الإيرانية، قضت بضرورة تبني مقترح الفياض، بأن يتحول المهندس إلى رئيس أركان الحشد الشعبي".

وكان رئيس وزراء العراق بصفته، القائد العام للقوات المسلحة، قد أعلن في سبتمبر/أيلول، على الهيكل التنظيمي لهيئة الحشد الشعبي.

وبحسب موقع "السومرية نيوز"، أصدر رئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، الأمر الديواني المرقم (331)، قرر فيه "المصادقة على الهيكلية التنظيمية الخاصة بهيئة الحشد الشعبي. وإلغاء جميع العناوين والمناصب التي تتعارض مع العناوين الواردة في الهيكلية. ومنح رئيس هيئة الحشد الشعبي صلاحية التعيين بالوكالة للمناصب والمديرين في الهيئة وعرضها على رئاسة مجلس الوزراء لغرض الموافقة من عدمها، وينفذ بدءا من تاريخ صدوره".

وفي السياق ذاته، أصدرت مدرية إعلام هيئة الحشد الشعبي، السبت، بيانا للهيئة بشأن الهيكل التنظيمي لها، فيما كشفت عن نموذج مزور للهيئة.

وقالت المديرية في بيان، إن "هناك نموذجا مزورا تداولته بعض المواقع ووسائل الإعلام للهيكل التنظيمي الجديد لهيئة الحشد"، مجددة "الدعوة لجميع وسائل الإعلام لنقل كل ما يتعلق بالحشد من المواقع الرسمية لها".