اعترف مسئول امريكي رفيع بممارسة واشنطن ضغوطا على السعودية للتوصل الى اتفاق مع الحوثيين في اليمن.

وقال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، إن بلاده تمارس ضغوطاً سياسية على المملكة العربية السعودية بشأن اليمن.

وأضاف شينكر خلال جلسة استماع للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي يوم الثلاثاء، "نمارس ضغوطاً على حلفائنا السعوديين للتوصل إلى اتفاق سلام مع الحوثيين".

وسبق أن كشف شينكر، في سبتمبر/أيلول الماضي، عن محادثات سلام مباشرة تجريها الإدارة الأمريكية مع المتردون الحوثيون الموالون لإيران في اليمن.

وأوضح ديفيد شينكر، خلال جولة له في المنطقة، التقى التقى خلالها بالرئيس اليمني والقيادة السعودية أن تركيز بلاده "منصب على إنهاء الحرب في اليمن ، ونحن نجري محادثات مع الحوثيين لمحاولة إيجاد حل للنزاع متفاوض عليه يكون مقبولاً من الطرفين".

وتقود السعودية منذ مارس/آذار 2015 تحالفاً عسكرياً يقول إن مهمته دعم الحكومة اليمنية (المعترف بها) في مواجهة المليشيات الحوثية.

وخلفت الحرب المستمرة للعام الخامس، آلاف القتلى والجرحى إضافة إلى أكثر من أربعة مليون نازح داخلياً وخارجياً، وهو ما فاقم من حالة المجاعة والفقر التي تعصف بالبلاد، مسببة أسوأ أزمة إنسانية في العالم وفق تقارير الأمم المتحدة.