قال مسؤول سعودي، الأحد 27 اكتوبر/تشرين الاول، "أنه المتوقع أن يتم الإعلان عن ”اتفاق جدة“ بين الانتقالي والحكومة، خلال الأيام المقبلة في حفل بالرياض سيحضره الرئيس هادي وولي العهد محمد بن سلمان.

ونقلت وكالة ”رويترز“ أول حديث لمسؤول سعودي، لم تسمه، حول الاتفاق حيث قال "ليس من السهل تنفيذه لكننا جادون في تنفيذه على الأرض".

وأضاف المسؤول السعودي ”إن الاتفاق سيوجه رسالة قوية إلى الحوثيين واليمنيين بأن المملكة العربية السعودية موجودة في اليمن لا للسيطرة على الأراضي أو لنقل الغاز والنفط، ولكن لدعم الدولة ومؤسساتها ووحدتها واستهداف القاعدة وداعش والقضاء على التدخل الإيراني في اليمن".

وأشار إن اتفاق تقاسم السلطة يمثل "فرصة للحوثيين لكي تتأكد من أن المملكة العربية السعودية ترغب في أن تكون صانع سلام في اليمن ... بينما تحاول إيران تصعيد الوضع في المنطقة".

وكشفت وثائق مسربة عن مسودة الاتفاق بين الانتقالي والحكومة الشرعية عن تشكيل في حكومة تكنوقراط جديدة مناصفة بين الشمال والجنوب، فيما ستخضع قوات الجانبين لسيطرة الحكومة، وستغادر جميع القوات التي دخلت عدن وأبين وشبوة بعد 1 أغسطس في غضون 15 يومًا إلى مواقع يحددها التحالف.

كما سيتم وضع أسلحة متوسطة وثقيلة في معسكر للجيش يسيطر عليه التحالف. وستخضع قوات الأمن من جميع الجهات لوزارة الداخلية والقوات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع. فيما ستتولى الشرطة والأمن العام السيطرة على عدن.

وستخضع قوات الأمن من جميع الجهات لوزارة الداخلية والقوات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع. فيما ستتولى الشرطة والأمن العام السيطرة على عدن، وسيرأس التحالف الذي تقوده السعودية لجنة مشتركة لمراقبة التنفيذ.