آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

العفو الدولية تندد بالتعذيب في مراكز الاحتجاز الامريكية

الخميس 04 مايو 2006 الساعة 08 صباحاً / مأرلاب برس
عدد القراءات 4238

جاء في أقوال ضابط أمريكي في وثيقة عسكرية أن أكبر قائد أمريكي في العراق أثناء فضيحة انتهاكات سجن أبو غريب حث القوات الأمريكية على “الذهاب إلى أقصى مدى” لانتزاع معلومات من السجناء. وبرأ الجيش الأمريكي اللفتنانت جنرال ريكاردو سانشيز من ارتكاب أخطاء تتعلق بانتهاكات المعتقلين، لكن المحامين المهتمين بحقوق الإنسان قالوا: إن الوثيقة تثير تساؤلات جديدة بشأن الدرجة التي سمح بها كبار الضباط بارتكاب انتهاكات. وقال جميل جعفر محامي اتحاد الحريات المدنية الأمريكي الليلة قبل الماضية: “هذا دليل يثير تساؤلات إضافية بشأن دور اللفتنانت جنرال سانشيز في تفويض وإقرار إساءة معاملة السجناء”. وكانت وثيقة وكالة مخابرات الدفاع بتاريخ 19 مايو/ أيار عام 2004 بين أكثر من 100 ألف صفحة من الملفات التي سلمتها الحكومة الى اتحاد الحريات المدنية الأمريكي بموجب أمر محكمة في إطار قضية رفعت بموجب قانون حرية المعلومات. ووصفت وثيقة مكتب المفتش العام لوكالة مخابرات الدفاع التي تحمل تأشيرة “سري” مقابلة تحدث فيها ضابط حجب اسمه عن “معرفته بحوادث تتعلق بموقف سجون العراق”.

وجاء في الوثيقة “لقي المحققون تشجيعا للذهاب إلى أقصى مدى للحصول على معلومات من المعتقلين من جانب الأشخاص الذين يريدون المعلومات”. وأن “مقر القيادة يريد من المحققين كسر إرادة المعتقلين”. وأشار جعفر أيضا الى أن وثيقة في الثاني من ابريل/ نيسان عام 2004 تناولت بالتفصيل 62 تحقيقا عسكريا في انتهاكات المعتقلين وحالات الوفاة. وجاءت هذه الوثيقة قبل أسابيع من تسليط صور أبو غريب الضوء على قضية انتهاكات السجناء.

على الصعيد نفسه قالت منظمة العفو الدولية أمس: إن التعذيب والمعاملة غير الإنسانية متفشيان في مراكز الاعتقال التي تديرها الولايات المتحدة في أفغانستان والعراق وكوبا ومناطق أخرى على الرغم من نفي واشنطن لذلك، وأشارت المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان ومقرها لندن في تقرير للجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب كذلك إلى انتهاكات داخل نظام تطبيق القانون الأمريكي منها: استخدام القوة المفرطة من جانب الشرطة والظروف المتردية للحبس الانفرادي للسجناء في السجون شديدة الإجراءات الأمنية. وقالت المنظمة في تقريرها الذي يقع في 47 صفحة: “يتوالى ظهور الأدلة على انتشار التعذيب والمعاملة القاسية غير الإنسانية والمهينة للمحتجزين لدى الولايات المتحدة على نطاق واسع”. وأضافت إنه في حين سعت واشنطن لإلقاء اللوم في الانتهاكات التي ألقي عليها الضوء في الفترة الأخيرة على “جنود منحرفين يفتقرون إلى المراقبة” إلا أن أغلب ممارسات سوء المعاملة تمت في إطار إجراءات وأساليب استجواب مجازة رسميا. وقال كيرت جويرينج نائب مدير عام المنظمة في الولايات المتحدة: “الحكومة الأمريكية لم تتقاعس فقط عن اتخاذ خطوات لوقف التعذيب بل تخلق فعليا المناخ الذي يسود فيه التعذيب وسوء المعاملة”. (رويترز)