آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

إيران وحزب الله يقرران إخماد الربيع العربي في لبنان ... قائد الحرس الثوري الإيراني يصل بيروت لهذه المهمة

الأربعاء 23 أكتوبر-تشرين الأول 2019 الساعة 07 مساءً / مأرب برس-مارب
عدد القراءات 4924

 

تداولت شخصيات ووسائل إعلامية، الأربعاء، أنباء عن وجود قائد "فيلق القدس" بالحرس الثوري الإيراني "قاسم سليماني" في بيروت، تزامنا مع التظاهرات التي تشهدها البلاد منذ نحو أسبوع، وتطالب بإسقاط النظام.

وقال مصدر لصحيفة "الجريدة" الكويتية، إن اجتماعا عقد في إيران بمشاركة مندوبي وزارة الخارجية والحرس الثوري وممثلين عن "حزب الله" اللبناني، واتُخذ قرار بإيفاد "سليماني" إلى بيروت، "بصلاحيات استثنائية لمواجهة المخطط".

ولفت المصدر إلى أن المسؤولين الإيرانيين اتفقوا مع مندوبي "حزب الله"، على الخطوط العريضة لكلمة الأمين العام للحزب "حسن نصرالله"، الذي "يعكس بطبيعة الأمر موقف طهران، وأبرز هذه الخطوط دعم بقاء الحكومة مع إيجاد إصلاحات عاجلة".

وأكد المصدر أن "السبت الماضي كان دراماتيكيا لناحية تغير النظرة الإيرانية للاحتجاجات، مع تلقي تقارير بأن هناك محاولة دولية إقليمية من خصوم إيران لإسقاط حكومة سعد الحريري، وإحراج حزب الله عبر إفشال عهد الرئيس ميشال عون، وإبقاء البلاد في حالة فراغ دستوري، بهدف تغيير قواعد اللعبة السياسية".

مخطط ضد حليف إيران

وبحسب مصدر الصحيفة، فإن المجلس الأعلى للأمن القومي اجتماعا ثانيا مخصصا للشأن اللبناني، استعرض خلاله مندوبو "حزب الله" ما اعتبروه "مخططا دوليا إقليميا لإسقاط العهد (حزب الله وحلفاءه) والحكومة".

ويعتبر الحزب، بحسب المصدر، حاكم المصرف المركزي اللبناني "رياض سلامة"، "اللاعب الأساسي في هذا المخطط، إذ طلب منه عدم الامتثال لتغيير سياسات المصرف، أو تعديل ديون الحكومة، أو الفوائد المتراكمة عليها".

وبيّن أن مندوبي الحزب اعتبروا الزعيم الدرزي "وليد جنبلاط" والمسيحي "سمير جعجع"، يمثلان "الضلعين الآخرين لمثلث المخطط"، كما تحدثوا عن اتصالات جرت لتحضير قائد الجيش اللبناني "جوزيف عون" لمنصب الرئيس خلفا لـ"عون".

وتساءل رئيس "حركة التغيير" في لبنان، "إيلي محفوض"، في تغريدة على "تويتر"، إن كان لوصول "سليماني" علاقة بكلام أمين عام "حزب الله"، بخصوص منع سقوط الحكومة التي يتمسك بها الحزب "المحاصر ليس بالعقوبات الدولية فحسب، وإنما من الشعب اللبناني المنتفض والثائر".

ولم يصدر عن أي جهة رسمية، لبنانية أو إيرانية، ما يؤكد أو ينفي تقارير وصول "سليماني" إلى بيروت.

وكان "سليماني" عرض في التلفزيون الرسمي الإيراني مطلع الشهر الحالي، دوره في لبنان خلال حرب 2006 بين "إسرائيل" و"حزب الله".

وشرح "سليماني" المكلف بالعمليات الخارجية خصوصا في سوريا والعراق خلال المقابلة التي استمرت 90 دقيقة، كيف انتقل إلى لبنان للوقوف إلى جانب "حزب الله" طيلة هذه الحرب التي استمرت 34 يوما.

 

يذكر أن لبنان، يشهد منذ الخميس، احتجاجات متصاعدة يتخللها قطع لطرق رئيسية، تنديدا بمشروع لزيادة الضرائب في موازنة العام المقبل.

وتوسعت الاحتجاجات وصعّد المتظاهرون مطالبهم إلى إسقاط النظام، فيما لم تفلح إجراءات إصلاحية أقرتها الحكومة، بينها إلغاء مشروع الضرائب، في تهدئة الشارع.

      

تداولت شخصيات ووسائل إعلامية، الأربعاء، أنباء عن وجود قائد "فيلق القدس" بالحرس الثوري الإيراني "قاسم سليماني" في بيروت، تزامنا مع التظاهرات التي تشهدها البلاد منذ نحو أسبوع، وتطالب بإسقاط النظام.

وقال مصدر لصحيفة "الجريدة" الكويتية، إن اجتماعا عقد في إيران بمشاركة مندوبي وزارة الخارجية والحرس الثوري وممثلين عن "حزب الله" اللبناني، واتُخذ قرار بإيفاد "سليماني" إلى بيروت، "بصلاحيات استثنائية لمواجهة المخطط".

ولفت المصدر إلى أن المسؤولين الإيرانيين اتفقوا مع مندوبي "حزب الله"، على الخطوط العريضة لكلمة الأمين العام للحزب "حسن نصرالله"، الذي "يعكس بطبيعة الأمر موقف طهران، وأبرز هذه الخطوط دعم بقاء الحكومة مع إيجاد إصلاحات عاجلة".

وأكد المصدر أن "السبت الماضي كان دراماتيكيا لناحية تغير النظرة الإيرانية للاحتجاجات، مع تلقي تقارير بأن هناك محاولة دولية إقليمية من خصوم إيران لإسقاط حكومة سعد الحريري، وإحراج حزب الله عبر إفشال عهد الرئيس ميشال عون، وإبقاء البلاد في حالة فراغ دستوري، بهدف تغيير قواعد اللعبة السياسية".

مخطط ضد حليف إيران

وبحسب مصدر الصحيفة، فإن المجلس الأعلى للأمن القومي اجتماعا ثانيا مخصصا للشأن اللبناني، استعرض خلاله مندوبو "حزب الله" ما اعتبروه "مخططا دوليا إقليميا لإسقاط العهد (حزب الله وحلفاءه) والحكومة".

ويعتبر الحزب، بحسب المصدر، حاكم المصرف المركزي اللبناني "رياض سلامة"، "اللاعب الأساسي في هذا المخطط، إذ طلب منه عدم الامتثال لتغيير سياسات المصرف، أو تعديل ديون الحكومة، أو الفوائد المتراكمة عليها".

وبيّن أن مندوبي الحزب اعتبروا الزعيم الدرزي "وليد جنبلاط" والمسيحي "سمير جعجع"، يمثلان "الضلعين الآخرين لمثلث المخطط"، كما تحدثوا عن اتصالات جرت لتحضير قائد الجيش اللبناني "جوزيف عون" لمنصب الرئيس خلفا لـ"عون".

وتساءل رئيس "حركة التغيير" في لبنان، "إيلي محفوض"، في تغريدة على "تويتر"، إن كان لوصول "سليماني" علاقة بكلام أمين عام "حزب الله"، بخصوص منع سقوط الحكومة التي يتمسك بها الحزب "المحاصر ليس بالعقوبات الدولية فحسب، وإنما من الشعب اللبناني المنتفض والثائر".

ولم يصدر عن أي جهة رسمية، لبنانية أو إيرانية، ما يؤكد أو ينفي تقارير وصول "سليماني" إلى بيروت.

وكان "سليماني" عرض في التلفزيون الرسمي الإيراني مطلع الشهر الحالي، دوره في لبنان خلال حرب 2006 بين "إسرائيل" و"حزب الله".

وشرح "سليماني" المكلف بالعمليات الخارجية خصوصا في سوريا والعراق خلال المقابلة التي استمرت 90 دقيقة، كيف انتقل إلى لبنان للوقوف إلى جانب "حزب الله" طيلة هذه الحرب التي استمرت 34 يوما.

يذكر أن لبنان، يشهد منذ الخميس، احتجاجات متصاعدة يتخللها قطع لطرق رئيسية، تنديدا بمشروع لزيادة الضرائب في موازنة العام المقبل.

وتوسعت الاحتجاجات وصعّد المتظاهرون مطالبهم إلى إسقاط النظام، فيما لم تفلح إجراءات إصلاحية أقرتها الحكومة، بينها إلغاء مشروع الضرائب، في تهدئة الشارع.