إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين وداعاً للإحراج.. 5 وصفات للتخلص من رائحة العرق الكريهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة إليك أعراض الاكتئاب لدى الرجال.. علامات يجب الانتباه لها بشكل عاجل وضروري قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية
أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، السبت، تأييده لتظاهرات جديدة مرتقبة في العراق، معتبرا أن الحكومة "عاجزة" عن إجراء الإصلاحات المنشودة. جاء ذلك في بيان للصدر عقب إعلان ناشطين على منصات التواصل الاجتماعي عزمهم استئناف احتجاجاتهم المناهضة للحكومة والنظام السياسي "الفاسد" في 25 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وخاطب الصدر المتظاهرين في بيانه قائلا: "لعلكم عزمتم أمركم على أن تتظاهروا في الخامس والعشرين من الشهر الميلادي، وهذا حق من حقوقكم". واستدرك بقوله: "لكني أريد أن أطلعكم على ما يجري خلف الستار.
كل السياسيين والحكوميين يعيشون في حالة رعب وهيستيريا من المد الشعبي، وكلهم يحاولون تدارك أمرهم، لكن لم ولن يستطيعوا فقد فات الأوان". وتابع رجل الدين الشيعي: "كلهم (السياسيون) يريدون أن يقوموا ببعض المغريات لإسكاتكم، كالتعيينات والرواتب، وما شاكل ذلك".
وأضاف: "كلهم قد جهزوا أنفسهم لأسوأ السيناريوهات، كلهم اجتمعوا على إيجاد حلول، لكن لن يكون هناك حل".
واعتبر أن "الحكومة عاجزة تماما عن إصلاح ما فسُد"، مضيفا: "ما بُني على الخطأ يتهاوى".
ومجددا، توجه الصدر للمتظاهرين قائلا: "حريتكم بيد الفاسد، فإن أردتم أن تكونوا أحرارا في وطنكم، فعليكم التخلص من الفساد والمفسدين (لم يحددهم)، ولا تأمل من حكومتكم أن تحاكمهم، فحاكموهم؛ ليشهد التاريخ لكم بأنكم أُباة الفساد".
وخيّر الصدر العراقيين بين ثورة في الشارع إن شاؤوا أو "أخرى عبر صناديق اقتراع بيد دولية أمينة، ومن دون اشتراك من تشاؤون من الساسة الحاليين".
وسبق للصدر أن قاد خلال السنوات الماضية تظاهرات حاشدة ضد فساد السلطة السياسية في بلاده. وتصدرت القائمة التي تحظى بدعمه (سائرون) الانتخابات البرلمانية الأخيرة (2018)، بحصولها على 54 من أصل 329 مقعدا، لكن يجري تقاسم المناصب الحكومية على المكونات الإثنية والقومية بموجب عرف سياسي متبع منذ سنوات.