آخر الاخبار

ماذا قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة في رحيل الشيخ عبد المجيد الزنداني ؟ الرئيس العليمي يواجه المبعوث بما يجب عليه فعله مع الحوثيين ويؤكد التزام مجلس القيادة بخيار واحد تحذير طبي من الإفراط في تناول هذا المسكن إسرائيل وصفته بـ ''صيد ثمين جدا''.. من هو القيادي في حزب الله الذي اغتيل اليوم بغارة جوية جنوب لبنان؟ مشروع عملاق يربط الخليج بأوروبا عبر تركيا.. تعرَّف على مشروع ''طريق التنمية'' أهميته وانعكاساته على المنطقة ''انفوجرافيك'' الكشف عن الحديث الذي دار بين حكم الكلاسيكو وحكم تقنية الفيديو في لقطة هدف لامين يامال غير المحتسب ماذا قالت حركة حماس عن الشيخ الزنداني وبماذا وصفته؟ بيان قادما من مسقط.. المبعوث هانس غروندبرغ يطير إلى الرياض ويلتقي أول مسئول في الحكومة الشرعية وهذا مادار بينهما من مديرية الشعر إلى اسطنبول.. ما لا تعرفه عن الشيخ عبدالمجيد الزنداني: أبرز المحطات في حياته وأهم المناصب التي تقلدها والأعمال التي قام بها يسجل أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو

كيف تنتهي الحرب في اليمن؟ مجلة أمريكية تجيب

السبت 19 أكتوبر-تشرين الأول 2019 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 3358

 


تحت عنوان "كيف تنتهي الحرب في اليمن".. سلطة مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية على الحرب الدائرة في اليمن منذ سنوات، وما أسفرت عنه من معاناة يعيشها المدنيين، منذ الحرب التي شنها التحالف الذي تقوده السعودية لوقف النفوذ الشيعي في اليمن السعيد.
 
وقالت المجلة، منذ هجوم سبتمبر على منشآت النفط السعودية، تراجعت الرياض والحوثيون عن الحرب الشاملة، ويجب على جميع الأطراف، بما في ذلك الولايات المتحدة، اغتنام هذه الفرصة النادرة لحل النزاع.
 
وأضافت، مع كل مشاكل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الداخل والخارج، يمكن لإدارته أن تستخدم تلك الفرضة، فهناك ثمار متدنية في اليمن، وقد تتعدى آثار النجاح هناك البلد الفقير الذي مزقته الحرب.
 
وتابعت، قدم المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران عرضًا للتراجع عن التصعيد، والذي إذا تم البناء عليه بسرعة، يمكن أن يساعد في انتزاع البلد من الحرب الدموية التي لا تهدأ، والتي تسببت في أسوأ كارثة إنسانية في العالم.
 
وأوضحت المجلة، أن هذه العرض سوف يقلل من التهديدات للسعودية وبنيتها التحتية النفطية في وقت يتصاعد فيه التوتر مع إيران، وسوف يفتح الباب أمام توسيع نطاق التصعيد داخل اليمن وربما في جميع أنحاء المنطقة.
 
في 20 سبتمبر الماضي ، أعلن الحوثيون - الذين يسيطرون على شمال غرب اليمن وكانوا في حالة حرب مع مجموعة يمنية المدعومة من السعودية والإمارات منذ عام 2015 - تعليقًا أحاديًا للضربات على السعودية، بالمقابل، طالبوا بوقف الضربات الجوية السعودية ورفع القيود المفروضة على الوصول إلى شمال اليمن.
 
وأشارت المجلة إلى أنه يمكن للولايات المتحدة والمجتمع الدولي العمل على إحياء الاتفاقية بين الحوثيين والسعودية لوقف إطلاق النار التي توسطت فيها الأمم المتحدة، واستئناف المفاوضات الداخلية اليمنية لإنهاء الحرب الأهلية..
 
وشددت المجلة على إزالة أسباب التصعيد يمكن عكسها بسهولة، فمن شبه المؤكد أن الفشل في الوصول إلى اتفاق متبادل يعالج الغارات الجوية والوصول إلى الوقود سيدفع الحوثيين للتراجع عن عرضهم، ومع استئناف الهجمات وربما تكثيفها.
 
من جانبهم، من المرجح أن السعوديين يريدون تأكيدات بأن الحوثيين لن يستخدموا التصعيد عبر الحدود لإعادة التجمع وإعادة التوطين والتقدم على الأرض داخل اليمن ضد مختلف الأعداء اليمنيين وعلى طول الحدود، ضد السعوديين.