طالب المشاركون في الندوة التي نظمها مجلس التضامن الوطني بمحافظة عدن بضرورة اعتراف السلطة بالقضية الجنوبية ووضع الحلول المناسبة لها قبل فوات الأوان.

وأكدوا في الندوة التي أقيمت تدشيناً لمنتدى منبر التضامن الرأي والرأي الآخر بعنوان(القضية الجنوبية " المقدمات- الانعكاسات- النتائج) على ضرورة الاهتمام بالقضايا الوطنية ومنها قضية الحراك السلمي. وشهدت الندوة التي حضرها عدد كبير من رجال الحراك السلمي والناشطين السياسيين والحقوقيين ورجال الصحافة وكذا عدد من الشخصيات البرلمانية مناقشات ساخنة وجدالات حادة تركزت على تشخيص الأوضاع الراهنة وأسباب الحراك القائم في الجنوب.وشددوا على وضع المعالجات اللازمة لحل مشكلة الجنوب .

من جهته أكد أمين عام مجلس التضامن الوطني - محمد حسن دماج" على حرص المجلس ممثلاً بقيادته العليا التي يرأسها الشيخ حسين بن عبد الله الأحمر على الاهتمام بالقضايا الوطنية ومنها قضية الجنوب التي يجب على السلطة الاهتمام بها والتركيز عليها كمطلب وطني وذلك تحت سقف الوحدة اليمنية.

وقال دماج في كلمته التي ألقاها" أن الوحدة ليست ملك شخص أو أشخاص أو فئة بعينها ، داعياً الجميع إلى الجلوس على طاولة الحوار والاستماع للأخر.

وأضاف أمين عام المجلس" أن المجلس قد وضع رؤية شاملة حول الأوضاع في الجنوب كما قدم مقترحاتها من اجل حل هذه القضية الشائكة والمعقدة. مشددا على ضرورة الخروج بنتائج ملموسة من خلال هذه الندوة التي تجمع نخبة من السياسيين والمفكرين ورجال الإعلام.

من جانب آخر افتتح وفد من مجلس التضامن الوطني برئاسة الأستاذ محمد حسن دماج أمين عام المجلس فرعه الثالث بمحافظة الضالع وذلك بحضور عدد كبير من الشخصيات السياسة والاجتماعية في المحافظة بالإضافة إلى أعضاء مجلس شورى مجلس التضامن بالمحافظة.

ويأتي افتتاح فرع الضالع بعد أن سبق مجلس التضامن وافتتح فرعين له في عدن وصعده خلال الأشهر الماضية.

* الصورة اثناء انعقاد مجلس الشورى