بادلت القوات اليمنية المشتركة في جبهة الساحل الغربي أحد الأسرى الحوثيين بمواطن مختطف لدى الميليشيا منذ ثلاث سنوات.

وقال المركز الإعلامي لـ"ألوية العمالقة"، في بيان الاثنين، إن المقاومة المشتركة أفرجت عن الأسير الحوثي محسن القيفي، وهو ينحدر من منطقة الحيمة الخارجية بمحافظة صنعاء، مقابل إطلاق الميليشيات سراح المختطف عبده مكي.

وكانت ميليشيا الحوثي اختطفت عبده مكي قبل نحو ثلاث سنوات من منزله في منطقة حسي سالم بمديرية الزهاري في محافظة الحديدة غربي اليمن.

وإثر إطلاق سراحه، تحدث الأسير الحوثي محسن القيفي عن المعاملة الحسنة التي تلقاها، وهو بقية الأسرى الحوثيين، من قبل القوات المشتركة خلال فترة الأسر، مؤكداً أنه لم يتعرض لأي أذى.

من جهته، روى المختطف المحرر عبده مكّي سوء المعاملة التي تلقاها من قبل الحوثيين خلال فترة اختطافه، كاشفاً عن تعرضه لأبشع أنواع التعذيب والإهانة في المعتقل.

وأكد مكي أن الميليشيا حرمته من الطعام حيث لم تكن تسمح له بالأكل إلا مرة واحدة كل ثلاثة أيام، هذا بالإضافة للتعذيب النفسي والجسدي المُريع الذي خضع له.

يذكر أن الآلاف من المختطفين المدنيين لا يزالون في معتقلات تابعة للحوثيين، وتعمد المليشيا لمبادلتهم بمسلحيها الأسرة لدى القوات الشرعية. وكان يفترض أن يتم الإفراج بشكل جماعي عن كل الأسرى والمختطفين بموجب تفاهمات السويد بين الشرعية والحوثيين، لكن عملية الإفراج تعرقلت رغم مرور عشرة أشهر على عقد تلك التفاهمات.