آخر الاخبار

عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي شوارع إسطنبول تختنق وتغرق بطوفان بشري لوداع الشيخ عبد المجيد الزنداني وصلاة الجنازة عليه ماذا قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة في رحيل الشيخ عبد المجيد الزنداني ؟ الرئيس العليمي يواجه المبعوث بما يجب عليه فعله مع الحوثيين ويؤكد التزام مجلس القيادة بخيار واحد

الكشف لأول مرة عن سلاح الحوثيين السري الذي يهدد قيادات الشرعية والجيش

الجمعة 04 أكتوبر-تشرين الأول 2019 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - سبوتنيك
عدد القراءات 11777

 

كشفت تقارير صحفية عما وصف بـ"السلاح السري"، الذي باتت تمتلكه جماعة "أنصار الله" في اليمن، والذي يشكل خطرا بالغا على القيادات العسكرية، المشاركة في المعارك.

حيث أصدر مسؤول يمني، تحذيرا إلى كافة المسؤولين والوزراء والقيادات العسكرية في الحكومة اليمنية، من استخدام الهواتف الجوالة، في تلك المرحلة، التي وصفها بـ"الخطيرة"، وفقا لما نقلته صحيفة "الشرق الأوسط"، بسبب امتلاك "أنصار الله" سلاحا سريا عبارة عن أجهزة مراقبة وتنصت حديثة.

وأوضح وليد القديمي، وكيل محافظة الحديدة، في تصريحات نقلتها "الشرق الأوسط"، أن "أنصار الله" استقدمت أجهزة تنصت وتشويش حديثة من إيران، قادرة على اختراق شبكات الجوال المفتوحة وغير المشفرة.

وتابع قائلا "حذرنا المسؤولين، تجنب الحديث عبر الشبكات المفتوحة، تحسبا من رصدها واستهدافهم حال التعرف على هوياتهم ومواقعهم".

واستمر "على الحكومة اليمنية التدخل السريع، وإطلاق شركات اتصالات مستقلة في المناطق المحررة، لا يمكن اختراقها بسهولة".

وقال المسؤول اليمني "أتت معلومات استخباراتية من الحديدة، تؤكد أن الميليشيات الانقلابية (أنصار الله) تمكنت من الحصول على أجهزة تنصت وتشويش حديثة من إيران عبر ميناء الحديدة".

وأردف "هذه الشحنة وصلت في سفن تجارية، وتم تجميع القطع في أحد المواقع القريبة من المناطق السكنية داخل المدينة، وبدأ فعليا استخدامها".

وأوضح أن شبكة التنصت والتشويش الحديثة يديرها عدد من الخبراء الإيرانيين الموجودين داخل الحديدة منذ سنوات عدة.

وواصل "الحوثيين، بحسب ما جرى رصده من معلومات، وضعوا عدد من أجهزة التنصت على مركبات مموهة تسير بالقرب من الجبهات الرئيسية، وترصد وتتابع المكالمات الواردة من الهواتف للقطاعات العسكرية في تلك المواقع، وهذا يشكر خطرا بالغا على سير المعارك وسلامة القيادات العسكرية".

واستطرد "في تاريخ الأمن القومي أو السياسي للحكومة اليمنية السابقة، لم يسبق حصولها على مثل هذه التقنيات في المراقبة والتشويش التي وصلت إلى ميناء الحديدة، وأصبحت واقعة تحت سيطرة الميليشيات (أنصار الله) على كل القطاعات والأفراد".

قال القديمي إن الحديدة، أصبحت نقطة رئيسية للحوثيين لاستقبال كل قطع الأجهزة الحديثة والأسلحة، وتجميعها داخل مناطق سكنية، ومن ثم استخدامها على الجبهات العسكرية.

وأشار وكيل محافظة الحديدة إلى أن "الحوثيين آمنوا عدم استهداف تلك المواقع بالطيران، بسبب قربها من المناطق المأهولة بالسكان وهي أماكن حساسة، خاصة وأن قوات تحالف دعم الشرعية والحكومة ملتزمين ببنود اتفاق ستكهولم".

وأضاف "الحوثيون ينتهكون تلك الاتفاقية (ستوكهولم) في ظل غياب اللجنة المشتركة لمراقبة التهدئة ووقف إطلاق النار في الحديدة".