تحذيرات حقوقية من تحركات حوثية لإعدام 11 مواطنا من أبناء تهامة موقع صهيوني :إسرائيل تتجه للركود التضخمي حملة حوثية سرية تستهدف المراهقين والاطفال دون معرفة ذويهم.. ماذا تريد المليشيات من الاطفال ؟ المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها عاجل... زعيم خليجي يتخذ قراراً صعباً إنقاذاً للبلاد كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي
نظرا لتفشي ظاهرة الزواج العرفي في تركيا بين العرب والأتراك سلطت وسائل الاعلام الضوء علي هذه الظاهرة من منظور شرعي إسلامي .
والزواج العرفي، هو زواج شرعي وحقيقي بين شاب وفتاة وبموافقة الولي، لكنه غير مثبت في الدوائر الحكومية الرسمية، إذ يعد زواج الإمام، أو كتاب الشيخ، أو عقد المحامي، زواجا عرفيا إذا لم يثبت بدوائر الحكومة والتي تسمى في تركيا (ساراي نكاح) التابعة للبلديات.
أغلب حالات الزواج العرفي تحدث لعدة أسباب أهمها:
1- السرية في الزواج خوفا من ردة فعل الزوجة الأولى والأولاد.
2- عدم وجود أوراق ثبوتية رسمية.
3- التهرب من المسؤولية المالية لاتحاد الذمة المالية.
أشكال الزواج العرفي في تركيا:
هناك عدة صور للزواج العرفي من أبرزها:
1- قد تحدث بين شاب سوري وفتاة تركية ويصعب تثبيته لعدم قبول العائلة التركية مصاهرة الشاب السوري.
2- شاب تركي وفتاة سورية، وهذه الحالة لا يصار إلى تثبيتها عادة لأن أغلب الرجال الأتراك لديهم زواج أول ويرغبون بزوجة ثانية فيلجأون لزواج عرفي.
محتوى ذو صلة
سفينة “ياووز” التركية تبدأ مرحلة جديدة من التنقيب شرق…
الرئيس أردوغان يستعين برفقاء سابقين داخل إدارته بعد استقالات بحزبه
سوريون يشكرون الرئيس أردوغان بعد قراره الأخير
3- شاب سوري وفتاة سورية وهذه الحالة سببها صعوبة التثبيت في سوريا بسبب أوضاع الحرب والمشاكل الأمنية المتعلقة بالشباب، بالإضافة إلى خوف الطرفين من التثبيت في تركيا لجهلهما بالقانون التركي وخوفهم من صعوبة الطلاق.
مساوئ الزواج العرفي:
للزواج العرفي مساوئ تطغى على منافعه أهمها:
1- عدم الاعتراف قانونا بهذا الزواج.
2- استحالة تسجيل الأولاد مستقبلا.
3- لا توارث بين الزوجين عند الوفاة.
4- ضياع الأنساب.
من مبدأ ووجهة نظر قانونية كل شخص إن كان إماما أو شيخا أو حتى محاميا، مجاز يقوم بالتثبيت والعقد الشرعي أو العرفي، لأنه ينوب مكان المأذون الرسمي.
وحتى يومنا هذا يعد الزواج العرفي عقدا غير معترف به في تركيا ويستحال تثبيته من طرف واحد في الوقت الحاضر.
المصدر/ وكالة TR