العراق يشتعل غضبا و مدن عراقية جديدة تنضم للمظاهرات وجلسة ورئيس وزراء يرأس جلسة طارئة لمجلس الأمن الوطني ..

الأربعاء 02 أكتوبر-تشرين الأول 2019 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2889

 

 

ترأس رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، اليوم الأربعاء، جلسة طارئة لمجلس الأمن الوطني.

وذكرت قناة العراقية الرسمية أن "رئيس الوزراء عادل عبد المهدي يرأس جلسة طارئة لمجلس الأمن الوطني"، دون ذكر المزيد من التفاصيل.

وتشهد مناطق متفرقة من العاصمة بغداد، فضلا عن مركزها "ساحة التحرير"، تظاهرات غاضبة منذ مساء أمس وتجددت صباح اليوم للمطالبة بالإصلاح.

وارتفعت حصيلة ضحايا قمع التظاهرات في العاصمة بغداد، ومدن وسط، وجنوب العراق، اليوم الأربعاء، إلى نحو 300 شخص ما بين قتيل، ومصاب، ومعتقل، أغلبهم من المتظاهرين، وبينهم عدد من منتسبي الأجهزة الأمنية.

وتأتي هذه التظاهرات، التي انطلقت في محافظات البصرة، وذي قار، ومدن أخرى، إضافة إلى العاصمة بغداد، بعد أيام من التحشيد لها عبر صفحات التواصل الاجتماعي فيسبوك ضمن الغضب الشعبي ضد تجميد مهام رئيس جهاز مكافحة الإرهاب، الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، وإحالته إلى أمرة وزارة الدفاع بأمر من رئيس الحكومة.

إلى ذلك تجددت الاشتباكات بين قوى الأمن والمتظاهرين، كما انضمت مدن بعقوبة والمثنى والديوانية والنجف والبصرة للتظاهرات، فيما ملأت سحب الدخان الناتجة عن الدواليب المحترقة سماء شرق بغداد والمواجهات مع قوى الأمن حيث حلقت مروحيات عراقية فوق العاصمة وقيام السلطات بغلق جسور رئيسية لمنع اتساع الاحتجاجات.

وتجددت الاشتباكات بين متظاهرين وقوى الأمن قرب ساحة التحرير، بعد تدفق أعداد كبيرة للميادين ودعوات المتظاهرات لمليونية لإسقاط النظام وسط أصوات إطلاق نار في ساحة الطيران وسط بغداد، فيما أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز على المتظاهرين، مما أسفر عن عدد من الإصابات وسط المتظاهرين.

وفيما دوت هتافات ضد إيران بشوارع بغداد، قال شهود بأن قوات الأمن وموالين لإيران قاموا بإطلاق النار على المتظاهرين وهروع سيارات الاسعاف لنقل عددا من المصابين ،كما أفاد مراسل "العربية" و"الحدث" بأن رئيس الوزراء العراقي يرأس جلسة طارئة لمجلس الأمن الوطني، بينما قامت وزارة الاتصالات العراقية بحجب مواقع التواصل للحد من التظاهرات.

 

كما أفاد مراسلنا بقطع الطريق الرابط بين المطار والمنطقة الخضراء، فيما هتف متظاهرون ضد فساد المسؤولين.