مستجدات وتطورات جديدة في محاكمة الداعية سلمان العودة

الإثنين 30 سبتمبر-أيلول 2019 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 4924

 

عرض الداعية السعودي سلمان العودة اليوم في جلسة قضائية، بالإضافة إلى تحديد جلسهة له غدا.

وكتب نجله عبد الله العودة على حسابه في تيوتر : " اليوم حصلت جلسة أخرى للوالد سلمان العودة وحددوا يوم غد للجلسة التالية".

وأضاف نجل العودة أن الجلسات أصبحت يومية فيما يبدو.. أسأل الله أن يفرّج عنه وعن البقية.

وكان الداية سلمان العودة قد حضر أمس جلسة محاكمة، حيث وجهت له تهمة ألفي تغريدة على تويتر.

وكتب نجله معلقا على هذا الأمر : " حضر الوالد سلمان العودة اليوم جلسة في المحكمة المتخصصة بالرياض وقد قدّمَت فيها النيابة ما اعتبرته أدلّة ضده.. وهذه الأدلة عبارة عن ألفين تغريدة منشورة في حسابه بتويتر حسب ما تدعي النيابة، وقد حددوا غداً موعداً للجلسة القادمة للرد.

يذكر أن آخر تغريدة كتبها الداعية العودة، قبل توقيفه، نادت بوحدة دول التعاون الخليجي بعد نحو ثلاثة أشهر من الأزمة الخليجية، وهي تغريدة أثارت ردودا غاضبة في المملكة ضده.

ووقتها غرد العودة قائلا: "ربنا لك الحمد لا نحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك، اللهم ألف بين قلوبهم لما فيه خير شعوبهم".

ومن أبرز التهم الموجهة إليه، بحسب ما ذكرت سابقاً صحيفة "سبق" السعودية: "الإفساد في الأرض؛ بالسعي المتكرر لزعزعة بناء الوطن، وإحياء الفتنة العمياء، وتأليب المجتمع على الحكام، وإثارة القلاقل، والارتباط بشخصيات وتنظيمات، وعقد اللقاءات والمؤتمرات داخل وخارج المملكة لتحقيق أجندة تنظيم الإخوان الإرهابي ضد الوطن وحكامه".

واتُّهم العودة بـ"دعوته للتغيير في الحكومة السعودية، والدعوة للخلافة بالوطن العربي، وتبنيه ذلك بإشرافه على (ملتقى النهضة) يجمع الشباب كنواة لقلب الأنظمة العربية وانعقاده عدة مرات في عدة دول بحضور مفكرين ومثقفين، وإلقائه محاضرات محرضة".

ووُجهت له تهمة بـ"دعوته وتحريضه للزج بالمملكة في الثورات الداخلية، ودعم ثورات البلاد العربية من خلال ترويجه مقاطع تدعمها، ونقل صورة عمَّا تعانيه الشعوب، واستثماره الوقت بالتركيز على جوانب القصور بالشأن الداخلي، وإظهار المظالم للسجناء وحرية الرأي".

واعتُبر انضمامه إلى تجمعات واتحادات علمية دينية تهمة، واعتُبرت "مخالفة لمنهج كبار العلماء المعتبرين، وتقوم على أسس تهدف لزعزعة الأمن في البلاد والوطن العربي، ودعم الثورات والانشقاقات، والصمود ضد الحكومات، والانضواء تحت قيادة أحد المصنفين على قائمة الإرهاب (يوسف القرضاوي)، وتوليه منصب الأمين المساعد في الاتحاد".

واتُّهم بـ"تأليب الرأي العام وإثارة الفتنة وتأجيج المجتمع وذوي السجناء في قضايا أمنية، بالمطالبة بإخراج السجناء على منصات إعلامية".

ومن بين تلك التهم الموجهة للعودة "حيازته صوراً للدكتور يوسف القرضاوي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وتدخله في شؤون مصر، وتنصيب نفسه مفتياً لجماعة الإخوان، ورفضه وصفها بمنظمة إرهابية"، بحسب نص التهم التي أوردها الإعلام السعودي.

وكان من بين التهم أيضاً ما يتعلق بالأزمة الخليجية، حيث ورد أن للعودة علاقات مع الدوحة، واعتراضه على بيان دول حصار قطر، "وبث معلومات مغلوطة عن المقاطعة".