إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم
قال تقرير أمريكي اليوم الخميس"إن الحوثيون زعموا كذباً مسؤوليتهم عن هجوم بقيق لإجبار السعودية على الرضوخ لتسوية تبقي سيطرتهم في البلاد، وجهود الأمم المتحدة (اتفاق ستوكهولم) مكنت الحوثيين من تعزيز سيطرتهم".
وأضاف مشروع التهديدات الحرجة الأمريكي في تقرير – ترجمة موقع قناة"يمن شباب "- زعمت حركة الحوثي زوراً مسؤوليتها عن هجوم كبير على السعودية وذلك بهدف تعزيز مصالحها في الحرب الأهلية في اليمن وتسهيل رد الفعل الإيراني لحملة "الضغط الأقصى" الأمريكية.
وتابع التقرير "كما يسعى الحوثيين لإجبار المملكة العربية السعودية - من خلال كل من الهجمات الحقيقية والمزعومة - على قبول حل للصراع من شأنه الإبقــاء على سلطة الجماعة في اليمن".
كما أن ادعاء الحوثيين مسؤوليتهم عن الهجمات يمنح إيران إنكاراً مقبولاً لمزيد من الهجمات التصعيدية ضد المملكة العربية السعودية، والتي تهدف إلى فرض كلفة على الولايات المتحدة وحلفائها.
وقد ضربت أكثر من 20 طائرة وقذيفة أكبر منشأة لمعالجة النفط في العالم، وهي مصنع بقيق في شرق المملكة العربية السعودية، في 14 سبتمبر / أيلول. وقدرت الحكومة الأمريكية منذ ذلك الحين أن الهجوم مصدره إيران وليس اليمن، كما ألقت الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية باللوم على إيران بخصوص الهجوم.
وقد حاولت حركة الحوثي الاستفادة من تداعيـات ذلك الهجوم لتأمين تسوية سياسية من التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن " من خلال التهديد بهجمات على الإمارات العربية المتحدة وكذا من خلال عرض وقف إطلاق نار على المملكة العربية السعودية. حيث يشار أن الجانبان تبادلا الهجمات منذ ذلك العرض.
ربمـا تؤدي التداعيات الناجمة عن هجمات بقيق إلى توسيع التشققات داخل حركة الحوثيين بسبب علاقتها بإيران. وقد حذر بعض المسؤولين الحوثيين الولايات المتحدة والسعودية من ضربة إيرانية أخرى مخطط لها، ربما لإبعاد الجماعة عن طهران أو سعياً لتجنب تعرضها للانتقام.
وتوقع التقرير أن تكرر حركة الحوثيين دعواتها لوقف إطلاق النار في الأسابيع المقبلة لكنها ربما لن تحظ باهتمام السعودية بسبب انعدام الثقة المتبادل.
كمـا رجح التقرير أن تواصل حركة الحوثيين شن هجمات متكررة بدون طيار ضد المطارات والمواقع العسكرية في جنوب المملكة العربية السعودية تتخللها هجمات أكبر على البنية التحتية النفطية السعودية على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة.
وقال التقرير "إن الصراع في اليمن يتحدى بشكل كبير الجهود الأمريكية لمكافحة القاعدة والنفوذ الإيراني في الشرق الأوسط. حيث وسعت إيران نفوذها في شبه الجزيرة العربية بسبب الحرب الأهلية اليمنية".
وتهدد حركة الحوثي التي تدعمها إيران أمن البحر الأحمر كما تهدد بصورة مختلفة شركاء الأمريكيين في الخليج، مما يساعد إيران على الحفاظ على درجة من الإنكار المعقول لأنشطتها الإقليمية المزعزعة للاستقرار.