السعودية تعلن انضمامها لتحالف جديد وبن سلمان يتحدث عن تصعيد خطير لا يستهدف المملكة فقط

الأربعاء 18 سبتمبر-أيلول 2019 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 6229

تلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اتصالاً هاتفياً الثلاثاء من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس).

وعبّر رئيس الوزراء البريطاني خلال الاتصال عن إدانته للهجوم التخريبي الذي استهدف معملين لأرامكو السعودية في بقيق وخريص وتضامن بريطانيا الكامل مع المملكة، مشيدا بحكمة القيادة السعودية في التعامل مع هذه الاعتداءات ومطالبا بموقف دولي حازم تجاه مثل هذه الأعمال الإجرامية والتي لا يجب أن تمر بلا عقاب.

من جهته أوضح ولي العهد السعودي بأن هذا الهجوم التخريبي يعد تصعيدا خطيرا ليس تجاه المملكة فحسب وإنما العالم بأسره.

وسبق وأعلن متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إدانة جونسون للهجوم الإرهابي على منشأتي أرامكو.

وشدد رئيس الوزراء البريطاني على وقوف بلاده إلى جانب السعودية، مؤكدا حرص بريطانيا على أمن المملكة.

وجدد رئيس وزراء بريطانيا التأكيد على أهمية العمل المشترك والرد الجماعي على الهجوم الإرهابي على منشآت نفط تابعة لأرامكو.

وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع السعودية في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء أنها ستعقد مؤتمرا صحفيا مساء الأربعاء حول الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له منشآت نفطية تابعة لأرامكو.

وقالت وزارة الدفاع السعودية في بيان إنه سيتم عرض أدلة تورط النظام الإيراني بالهجوم الإرهابي على منشآت أرامكو.

وأضافت الوزارة أنه سيتم أيضا عرض الأسلحة الإيرانية المستخدمة في الهجوم الإرهابي على أرامكو.

الى ذلك أعلنت السعودية، الأربعاء، انضمامها للتحالف الدولي لأمن وحماية الملاحة البحرية.

وصرح مصدر مسؤول بوزارة الدفاع بالمملكة العربية السعودية، أن المملكة قررت الانضمام للتحالف الدولي لأمن وحماية الملاحة البحرية، وضمان سلامة الممرات البحرية.

ويهدف هذا التحالف الدولي إلى حماية السفن التجارية بتوفير الإبحار الآمن لضمان حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية، وحماية لمصالح الدول المشاركة في التحالف، بما يعزز الأمن وسلامة السفن التجارية العابرة للممرات.

وتغطي منطقة عمليات التحالف الدولي لأمن الملاحة في الخليج مضيق هرمز وباب المندب وبحر عمان والخليج العربي.

ويأتي انضمام المملكة لهذا التحالف الدولي لمساندة الجهود الإقليمية والدولية لردع ومواجهة تهديدات الملاحة البحرية والتجارة العالمية، وضمان أمن الطاقة العالمي، واستمرار تدفق إمدادات الطاقة للاقتصاد العالمي، والإسهام في حفظ السلم.