في الذكرى العاشرة للانقلاب.. مشّاط الحوثيين يعلن تخلي جماعته عن مسؤولية صرف رواتب الموظفين ويلمح لخيار الحرب المليشيات تعتقل عضوا في اللجنة الدائمة الرئيسية لحزب المؤتمر والشرعية توجه طلباً للمجتمع الدولي بالتدخل حملة حوثية مسلحة تقتحم إحدى المديريات في مناطق سيطرتها وتعتقل العشرات من المواطنين - أسماء تركيا تكشف عن سلاح الطاقة الفتاك الذي يعمل بالليزر المليشيات تعتقل صحفي في صنعاء نشر مقالاً أغضب زعيمها..ماذا شاهد في ميدان السبعين ؟ توكل كرمان تقود معركه شرشة دفاعا عن غزة امام القمة العالمية 19 للحائزين على جائزة نوبل موسكو تحذر الغرب من عواقب كارثية أشهر الجامعات في جمهورية المكسيك تكرم الناشطة الدولية توكل كرمان محافظ تعز يكشف عن فعاليات ثقافية ووطنية متنوعة لمواجهة الإمامة ورفض مشروعها المحافظات المتوقع ان تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الساعات القادمة
انطلق العام الدراسي والمدرسة ما زالت خارج الخدمة.
عشرات التلاميذ في قرية الكشار بمحافظة تعز اليمنية وجدوا أنفسهم خارج العملية التعليمية، مع مشاعر الأسى والحزن لعدم تمكنهم من ارتياد المدرسة.
لكن إرادة الحياة قالت كلمتها. فقد قام معلمو القرية بتنظيم الدراسة في الهواء الطلق، بين الأشجار والبساتين.
والتحق التلاميذ بالحصص الدراسية تباعاً، مستعيدين الأساليب القديمة في الدراسة.
فمكان الدفتر ليس على المقعد، بل على الركبة. ولوح الكتابة ليس السبورة المعتادة، إنما نوعان آخران، فهناك الخشب الذي يسنده المعلم أو أحد التلاميذ "لوح متحرك"، أو قطعة قماش بيضاء يتم الكتابة عليها بقلم ملون.
ويمكن تحريك اللوح وتقريبه ليكون في مرأى من التلاميذ. وأظهر صور نشرتها وكالة الصحافة الفرنسية جموعاً من الأطفال تحت الأشجار وهم يستمعون إلى أحد المعلمين.
وكان يفترض أن تكون مدرسة قرية الكشار جاهزة بحلول العام الدراسي الجديد، إلا أن انقطاع التمويل بسبب تعقيدات الحرب الحوثية، حال دون ذلك، مما أبقى التلاميذ خارج مكانهم الطبيعي على مقاعد الدراسة.
إلا أن تلقي الدروس خارج الصفوف الدراسية يعتبر حلاً مؤقتاً. فسرعان ما سيحتاج التلاميذ والمعلمون إلى سقف يأويهم برد الشتاء الذي بات على الأبواب.
وتسببت الحرب التي تشنها ميليشيا الحوثي الإيرانية في اليمن، ببقاء مليوني طفل يمني خارج العملية التعليمية، بينما بلغ عدد المنقطعين عن التعليم 3.7 ملايين طفل.