رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة تفاصيل جريمة بشعة في إحدى نقاط الحوثيين وضع حجر الأساس لمدينة البابطين السكنية للأرامل والأيتام في مأرب عيدروس الزبيدي يهدد باستخدام القوة لتحقيق الانفصال وتمزيق الجغرافيا اليمنية سيناتور ديموقراطي أمريكي يغضب المليشيات بتعليق ساخر بشأن المنح الحوثية للطلاب في الجامعات الأميركية انطلاق فعاليات أسبوع المرور العربي في مدينة مأرب
انطلق العام الدراسي والمدرسة ما زالت خارج الخدمة.
عشرات التلاميذ في قرية الكشار بمحافظة تعز اليمنية وجدوا أنفسهم خارج العملية التعليمية، مع مشاعر الأسى والحزن لعدم تمكنهم من ارتياد المدرسة.
لكن إرادة الحياة قالت كلمتها. فقد قام معلمو القرية بتنظيم الدراسة في الهواء الطلق، بين الأشجار والبساتين.
والتحق التلاميذ بالحصص الدراسية تباعاً، مستعيدين الأساليب القديمة في الدراسة.
فمكان الدفتر ليس على المقعد، بل على الركبة. ولوح الكتابة ليس السبورة المعتادة، إنما نوعان آخران، فهناك الخشب الذي يسنده المعلم أو أحد التلاميذ "لوح متحرك"، أو قطعة قماش بيضاء يتم الكتابة عليها بقلم ملون.
ويمكن تحريك اللوح وتقريبه ليكون في مرأى من التلاميذ. وأظهر صور نشرتها وكالة الصحافة الفرنسية جموعاً من الأطفال تحت الأشجار وهم يستمعون إلى أحد المعلمين.
وكان يفترض أن تكون مدرسة قرية الكشار جاهزة بحلول العام الدراسي الجديد، إلا أن انقطاع التمويل بسبب تعقيدات الحرب الحوثية، حال دون ذلك، مما أبقى التلاميذ خارج مكانهم الطبيعي على مقاعد الدراسة.
إلا أن تلقي الدروس خارج الصفوف الدراسية يعتبر حلاً مؤقتاً. فسرعان ما سيحتاج التلاميذ والمعلمون إلى سقف يأويهم برد الشتاء الذي بات على الأبواب.
وتسببت الحرب التي تشنها ميليشيا الحوثي الإيرانية في اليمن، ببقاء مليوني طفل يمني خارج العملية التعليمية، بينما بلغ عدد المنقطعين عن التعليم 3.7 ملايين طفل.