أعلنت دولة الإمارات، الجمعة 13 سبتمبر/أيلول، مقتل ستة من جنودها جراء ما قال إنه "حادث تصادم آليات"، دون الاشارة إلى مكان وزمان الحادث.

ونشرت وكالة الأنباء الإماراتية بيانا لـ"القيادة العامة للقوات المسلحة" الإماراتية أعلنت فيه "استشهاد ستة من جنودها البواسل نتيجة حادث تصادم آليات عسكرية أثناء أدائهم لواجبهم الوطني في أرض العمليات".

وقال البيان إن الجنود القتلى هم:"النقيب سعيد احمد راشد المنصوري، الوكيل أول علي عبدالله أحمد الظنحاني، والوكيل أول زايد مسلم سهيل العامري، والوكيل أول صالح حسن صالح بن عمرو، والوكيل أول ناصر محمد حمد الكعبي، والرقيب سيف ضاوي راشد الطنيجي".

رويات متعددة

وفيما لم تذكر الامارات اي تفاصيل اخرى عن مكان مقتل ضباطها، الا ان مصادر أورت رويات عدة، متسائلة عن سر تكتم دولة الامارات على تفاصيل الحادثة.

وقبل 5 أيام، كشفت مصادر محلية وعسكرية متطابقة، عن حادث أودى بحياة عدد من الضباط والجنود الاماراتيين بمحافظة شبوة (جنوب شرق اليمن).

‏وفيما قالت مصادر محلية لـ”مأرب برس“، ان ”قوات أماراتية تعرضت لحادث سير تعرض لحادث سير في منطقة الضلعة بمديرية حبان بمحافظة شبوة“، أوردت مصادر عسكرية حينها رواية اخرى وأشارت الى ان القوات تعرضت لفخ محكم وهجوم اوقع عدد من القتلى.

عملية سرية

الى ذلك، قال المدير السابق لقناة ”الجزيرة“ ياسر أبوهلالة، إن الأخبار المتداولة تقول إن جنود الإمارات قتلوا في قاعدة الجفرة في ليبيا معقبا: "الدول التي تحترم مواطنيها تفتخر بساحات القتال التي قضوا فيها، ولا تخجل من ذكرها ! المهام السرية لمصلحة من ؟".

وقال مغرد آخر، إن الضابط الأخطر بينهم هو المنصوري، المتواجد في ليبيا منذ عام 2013، وكان ضمن المجموعة التي قتلت في قصف استهدف قاعدة الجفرة، التي ينطلق منها الطيران الاستطلاعي والمسير، وتستقبل شحنات الأسلحة التي تصل إلى اللواء المتقاعد المنشق، خليفة حفتر.