آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تحصر جامعة صنعاء لأبناء قادة الجماعة ومقاتليها اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش مأرب : ندوة فكرية تدعو لتوسيع برامج المواجهة لمشاريع التطييف والتشيُّع الحوثي الإيراني. الاعلام الحوثي يبث مشاهد مصورة لعناصر حوثية تستعرض مهارات الاهانة والإذلال لكبار قيادات حزب المؤتمر في وضح النهار - شاهد كيف ظهر بن حبتور والراعي نتائج اجتماع رئيس مجلس القيادة برئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي والمعنيين بالشأن الاقتصادي هيئة الأزياء السعودية تطلق أول استوديو من نوعه في مجال صناعة الأزياء في المملكة وزارة الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حكم الاعدام بحق سعودي تعاطى مخدرا وهتك عرض إمرأة وقام بقتلها بيان للإتحاد الدولي للصحفيين يطالب بفتح تحقيق في واقعة استهداف الصحفي اليمني شبيطة وسط صنعاء

مهندسة عربية رممت البنتاغون بعد هجمات سبتمبر.. من هي؟

الخميس 12 سبتمبر-أيلول 2019 الساعة 07 مساءً / مأرب برس-الخليج الجديد
عدد القراءات 2617

 

أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001 حُفرت في أذهان كثيرين بسبب مأساويتها وفظاعتها. إلا أن لهذه الذكرى وقعا خاصا لدى بعض الأشخاص، مثل "منال عزت". فعندما تعرض مبنى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في واشنطن دي سي إلى اعتداء، كانت المهندسة المصرية داخل المبنى تحاول الفرار مذعورة مع آخرين للنجاة بحياتهم، لكي لا تصل إليهم النيران المشتعلة التي كانت تلتهم كل ما يصادفها.

في صبيحة اليوم التالي، وبعد إخماد الحريق، عادت "منال" إلى "البنتاغون". وبصفتها مهندسة ومديرة مشروع في فيلق المهندسين بالجيش الأمريكي، كانت واحدة من الفريق الذي حمل على عاتقه مهمة إعادة إعمار الأجزاء التي تعرضت للدمار في مبنى "البنتاغون".

كانت أكبر التحديات التي واجهت "منال" وفريقها: تغيير وظيفية المكان الذي كان بالأصل مكاتب موظفين، وهو الجزء الذي تعرض للهجوم. ولم يكن الموظفون يرغبون في المكوث في مكان تلتصق به سمة الحزن. وتقول المهندسة ذات الأصول المصرية لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: "أردنا جعله مكانا سلميا يمكن أن يساعد على محو المأساة".

اليوم، أصبح الموقع الذي ارتطمت به الطائرة وأودت بحياة 184 شخصا، كنيسة صغيرة يجتمع فيها أقارب العسكريين الأمريكيين من مختلف الديانات لأداء شعائرهم الدينية، فقد تحول إلى ملاذ هادئ بمقاعد زرقاء مبطنة وكتب ديانات مختلفة، ونوافذ زجاجية ملونة تذكر بضحايا 11 سبتمبر. وفي يوم الجمعة، يرتاد مكان العبادة هذا بعض موظفي "البنتاغون" المسلمين، لسماع الخطبة وأداء صلاة الجمعة.

الآن، وبعد 25 عاما من العمل في "البنتاغون"، بدأت "منال عزت" تفكر في التقاعد، حسب ما تقول لـ"واشنطن بوست"، وهي بالطبع فخورة بالإنجاز الذي حققته، بتحويل أنقاض إلى ملاذ روحاني آمن؛ "فهذا جزء من عملية الشفاء"، على حد تعبيرها.