لأول مرة في تاريخ تل أبيب .. إسرائيل تشارك في حدث كبير بدولة خليجية

الثلاثاء 10 سبتمبر-أيلول 2019 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 3316

 

 

أعلنت إسرائيل عن مشاركتها لأول مرة في حدث كبير داخل إحدى الدول الخليجية، مشيرة إلى أنها ستخالف "قانون القومية" خلال هذا الحدث.

وبحسب موقع "Xnet" العبري، التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، فقد كشفت إسرائيل لأول مرة، وقبل 172 يومًا على افتتاح معرض "إكسبو 2020" في دبي، الجناح الإسرائيلي التي ستعرضه في المعرض من خلال فيديو.

وأضاف الموقع ان الجناح قد يكون ذا أهمية كبيرة لزوار المعرض، ليس بالضرورة بسبب هندسته المعمارية وتصميمه، ولكن بسبب الحساسية السياسية والفضول اللذين يرافقان افتتاح الجناح الإسرائيلي في دولة عربية.

ويعرض معرض "إكسبو" العالمي، مرة كل 5 سنوات وتستمر لفترة أقصاها 6 أشهر، ويستقطب ملايين الزوار، ويتنقل بين المدن والدول منذ أواسط القرن التاسع عشر، حيث تعرض فيه كل دولة إنجازاتها التكنولوجية والعلمية والزراعية والثقافية التي تفتخر بها.

وتم إعداد الفيديو من قبل شركة "AVS"، التي تم اختيارها لتصميم وإعادة بناء الجناح الإسرائيلي في المعرض، بعد أن شاركت في معرض "إكسبو 2015" في مدينة ميلانو في إيطاليا.

ولفت الموقع إلى أنه تم اختيار المذيعة لوسي أيوب التي تتحدث العربية بطلاقة، كمقدمة للجناح الإسرائيلي في دبي لتمثل إسرائيل.

وقال المدير التنفيذي لشركة "AVS"، مالكي شيم توف، إن "خيار تصميم الجناح المكون من سلسلة بوابات عملاقة مبنية على شاشات LED، مستوحى من الكثبان الصحراوية المشتركة بين إسرائيل ودول الخليج"، مضيفًا "كان من المهم لنا، من خلال عرض الجناح، أن نعبر عن نمو دولة إسرائيل وأن نجعل الجناح رمزًا بارزًا وفريدًا في ساحة المعرض".

وأشار الموقع الى أن الجناح الإسرائيلي في معرض دبي، الذي تشارك فيه 192 دولة، تحت عنوان "تواصل العقول وصنع المستقبل"، سيتمتع بموقع مركزي نسبيًا، إلى جانب الجناح الإيطالي الذي صممه المهندس المعماري كارلو راتي، والجناح الهندي.

ويأمل منظمو المعرض في زيارة نحو 25 مليون شخص، معظمهم من الدول العربية المجاورة، وسياح من جميع أنحاء العالم، وإسرائيل ترى في المعرض فرصة عظيمة لتعريف الجمهور العربي بالجانب الإيجابي فيها، وإقامة روابط جديدة بينهم".

ونوه الموقع الى أن اللغة العربية، ستكون لغة أساسية في الجناح الإسرائيلي، على الرغم من سن "قانون القومية" في الكنيسيت الإسرائيلي، الذي أزال اعتبار اللغة العربية كلغة رسمية.