أكد عضو الهيئة المركزية لحزب رابطة أبناء اليمن "المنشق" الأمين العام المساعد -عيدروس أبو بكر الدياني"أن عدد الأعضاء ممن أنضم إليهم وسلموا بطائقهم وصل أكثر من (1700 عضوا) في 9 محافظات.

وأَضاف في حديثه لـ"مأرب برس" ما أعاقنا للتواصل مع البقية في المحافظات الأخرى هي "المادة" . والجميع مؤيد لهذه القيادة الشرعية التي لاتبحث عن مناصب أو أموال تتسولها وإنما تبحث عن بناء حزب".حسب قوله.

كما أكد الدياني على مشاركة حزب الرابطة الجديد في الانتخابات النيابية القادمة ،معتبراً السنتين القادمة بالنسبة لهم كحزب انقسم إلى طرفين من مصلحتهم ،حيث ستكون هذه الفترة فرصة لترتيب الأوراق والتواصل مع الأعضاء".

وحول مدى اعتراف لجنة الأحزاب بهم ومنحهم شرعية الانتخابات قال :عضو الهيئة المركزية " لسنا أربعة أشخاص دعمهم الرئيس أوالمؤتمر أوالمشترك ،نحن حزب بتنظيمه الكامل ولنا الحق في ذلك،مستدركاً" إلا إذا كانت لجنة الأحزاب تعترف بمن لديه "وساطة" فنحن ليس لدينا ذلك ،ونحن تنظيم متكامل انشق وأعلن خروجه من رابطة عبد الرحمن الجفري إلى رابطة أبناء اليمن "العودة الصائبة".

وكانت الهيئة المركزية لحزب رابطة أبناء اليمن "المنشق" قد عقدت دورتها الأولى وانتخبت قيادة الحزب الجديدة برئاسة عمر عبد الله حسن الجفري ،ومحمد عمر صالح أمينا عاماً وعيدروس الدياني أمينا عاماً مساعداً، وعبد الرحمن المهدي مساعد الأمين العام رئيس الدائرة التنظيمية ، وفؤاد قائد على مساعد الأمين العام رئيس الدائرة الإعلامية والثقافية ،ووحيدة عبد الله محمد مساعد الأمين العام رئيس قطاع المرأة وعضوية كل من (محمد عبد القادر الجفري عبد الباسط احمد القباطي ، احمد بن احمد الحميدى ، أمين قائد على ، الخضر احمد الجعدي ، صالح على الطالبي صادق حسين القردعى محمد طاهر القرشي ، نصر يحيى أبو شوارب) .كما تم انتخاب (59 عضواً) للهيئة المركزية.

وفي البيان الصادر عن الهيئة المركزية " أوضح أن الهيئة في دورتها الأولى بحضور قيادات فروع المحافظات وقفت على عدد من الموضوعات الحزبية والتنظيم المتعلقة بترتيب الأوضاع الداخلية للحزب في إطار عملية التحول النوعي التي يشهدها الحزب في ظل الجهود الحثيثة التي تبذل من أجل إصلاح وتصحيح مسار الحزب وإعادة الهيكلة التنظيمية لجميع فروع المحافظات والتي " تسير بخطى واعدة مبشرة بالنجاحات ومحققة للانجازات التي من شأن تواصلها بجهود الخيرين والشرفاء وان تعيد للحزب اعتباره وحيويته ومكانته بعد سنوات طويلة عانى من خلالها من التقوقع والركود" .

وأكد البيان على سعي الحزب لإقامة رابطة وطنية فاعلة تتسع لكل أبناء الوطن وتحترم قيادتها إرادة وعقول الرابطيين وتعزز من دورهم في بناء البيت الرابطى كشركاء فاعلين في تحديد السياسات والتوجهات الناضجة والقيام بعمليات التحول النوعي نحو إرساء دعائم حزب سياسي وطني يقوم على دور الأطر والمؤسسات الحزبية".

ودعت الهيئة المركزية إلى العمل مع منظومة العمل السياسي والحزبي ومؤسسات المجتمع المدني بما "يخدم المصلحة العليا لشعبنا وحاجته إلى الإصلاحات الفعلية ومواجهة كافة التحديات التي تحول دون تحقيق إرخاء والاستقرار".