وزير يمني يكشف عن رسالة عاجلة ونارية تلقتها قيادات ”الشرعية“ في ”جدة“

الإثنين 02 سبتمبر-أيلول 2019 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - غرفة الأخبار
عدد القراءات 20740

كشف وزير النقل في الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، صالح الجبواني، الإثنين 2 سبتمبر/أيلول، عن ”رسالة نارية“ بعثتها محافظة شبوة (جنوب شرق اليمن)، الى قيادات الشرعية التي تتهيأ للحوار مع مليشيا ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“.

وقال ”الجبواني“ في تغريدة على ”تويتر“ رصدها ”مأرب برس“، ان ”شبوة ترسل رسالة للإخوة في جدة بالسعودية أن الحوار مع مليشيات أبوظبي لن يكون إلا بالسلاح".

ويأتي هذا في وقت تشهد فيه محافظة شبوة (جنوب شرق) هجمات من جانب الانفصاليين المدعومين من الإمارات تستهدف مؤسسات الحكومة اليمنية الشرعية.

ويتهم مسؤولون يمنيون، الإمارات، إحدى دول التحالف العربي المساند للحكومة، بدعم ما يقولون إنها "محاولة انقلابية" تنفذها قوات المجلس الانتقالي في محافظات جنوبية، خاصة عدن وأبين وشبوة.

وقال: "‏شبوة مجددا تلقن المليشيات وداعميها درسا جديدا، وتقول لهم أنها لن تكون إلا محافظة يمنية الهوى والهوية، ورجالها لن يكونوا إلا رجال الشرعية اليمنية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي".

وتابع الوزير ”صالح الجبواني“ بالقول: "تعلموا من شبوه لعلكم تفلحون".

وفي وقت سابق الإثنين، أحبطت القوات الحكومية محاولة من قوات المجلس الجنوبي للسيطرة على مدينة "عزان"، ثاني أكبر مدن محافظة شبوة.

ضغوطات

وفي وقت سابق من صباح اليوم، قالت صحيفة ”أخباراليوم“، اليوم، ان الجانب السعودي استدعى- وبصورة عاجلة- لجنة الأزمة الحكومية برئاسة الفريق على محسن، وعضوية رئيس الوزراء معين عبدالملك ومدير مكتب الرئيس عبدالله العليمي ونائب رئيس الوزراء الخنبشي للحضور إلى جدة.

وأشارت الصحيفة الى أن ”اللجنة تم نقلها إلى جدة، مساء أمس الأحد، بطائرة خاصة وأنه وفور وصولها تم عقد اجتماع بالجانب السعودي ظل منعقداً حتى فجر اليوم،.

وكشفت عن تعرض الرئيس ونائبه ورئيس الحكومة لضغوط كبيرة للموافقة على الانخراط في حوار ترعاه الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي اليد الطولى لدولة الإمارات في تنفيذ انقلابها في الجنوب.

وسبق أن دعت السعودية، الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي إلى الحوار في مدينة جدة لحل الوضع جنوبي اليمن.

وتشترط الحكومة اليمنية انسحاب قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا من كافة مرافق الدولة جنوبي البلاد، قبل الدخول بأي حوار.

والخميس الماضي، سيطر الانفصاليون على محافظتي عدن وأبين، بدعم من طيران إماراتي استهدف مواقع للجيش اليمني؛ ما أسفر عن سقوط نحو 300 بين قتيل وجريح، حسب بيان لوزارة الدفاع اليمنية.

وأقرت الإمارات، الخميس، بشن تلك الغارات، لكنها بررت ذلك بأنها استهدفت "مجموعات إرهابية مسلحة" ردًا على مهاجمتها قوات التحالف في مطار عدن.

بينما قالت الحكومة اليمنية، الجمعة، إنها "ترفض التبريرات الزائفة التي ساقتها الإمارات للتغطية على استهدافها السافر لقوات الجيش الوطني"، واعتبرت محاولة الإمارات إلصاق تهمة الإرهاب بقوات الجيش اليمني، "مجرد محاولة بائسة للتغطية على استهدافها السافر وغير القانوني".