الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
تناولت بعض التقارير الإعلامية خلال الساعات الماضية ما وصفته بالأزمة السياسية التي يواجهها رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، من جانب بعض الكتل السياسية في البرلمان العراقي.
وتطالب هذه الكتل بالضغط على الأردن لتسليم بغداد معارضين عراقيين، على رأسهم رغد ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، في الوقت ذاته نفت الحكومة الإردنية تقديم العراق أي طلب رسمي بهذا الشأن، مؤكدة على أن اللاجئين العراقيين بالمملكة هم ضيوف لديها.
ونقلت وكالة"سبوتنيك"الروسية اليوم الأحد عن البرلماني الأردني، خليل العطية قولة:كل من يلجأ إلى الأردن يجد الحماية الكاملة، ولم يتعود الهاشميون سوى على نصرة الناس والوقوف بجانبهم.
وأكد العطية أن تلك الأمور تتم بإيعاز من الإيرانيين للضغط على الحكومة العراقية حتى لا تقوم بفتح الحدود مع الأردن بشكل طبيعي، رغم أن الملك عبدالله الثاني قد زار بغداد رغم كل المشاكل الموجودة، كما زار رئيس الحكومة العراق مرتين، إلا أن الضغوط الإيرانية تحاول الوقوف في وجه الانفتاح وعودة العلاقات إلى طبيعتها بين العراق والدول العربية.
وأشار العطية إلى أن من عادة الأردنيين وتعاليم الدين هو إكرام الضيف وحمايته، وعدم القيام بأي إجراءات غير مناسبة ضده، هذا عرف عشائري ولا يمكن تسليم الضيف لغريمه، وبالتالي العراقيين الموجودين بالأردن هم أشقاء لجأوا إلينا ولا يستطيع أحد أن يخرق العادات والتقاليد العربية الإسلامية وتسليم من إلتجأ إليهم، وعليه لن يتم تسليم المعارضين، وعلى رأسهم رغد صدام حسين.
وكشفت مصادر برلمانية سعي كتل سياسية إلى زج ملف المطلوبين العراقيين بالأردن، ضمن الملفات التجارية بين البلدين، إلا أن الحكومة العراقية ترفض ربط هذا الملف بالملفات التجارية والاقتصادية، وترفض أيضا ربط الملفين التجاري والاقتصادي مع الأردن بأي جانب سياسي آخر، وفق ما ذكرت الصحيفة.