اعربت الولايات المتحدة الثلاثاء عن قلقها العميق وخيبة املها من تأجيل الانتخابات التشريعة التي كانت مقررة في نيسان/ابريل لمدة عامين.

وقال الناطق باسم الخارجية الاميركية غوردن دوغيد في بيان ان "الولايات المتحدة تنظر بقلق عميق وبخيبة امل الى قرار الاحزاب الحاكمة والمعارضة في اليم ن تأجيل" الانتخابات التشريعية.

واضاف دوغيد انه "من الصعب ان نرى كيف سيخدم تأجيل لهذه المدة مصالح الشعب اليمني او قضية الديموقراطية اليمنية".

واكد الناطق الاميركي "نأمل بصدق ان يوظف القادة السياسيون في اليمن هذه الفترة للتعاون من اجل التوصل الى تفاهم على الاجراءات الانتخابية بالتوافق مع التوصيات التي قدمها المراقبون الدوليون عام 2006".

وقال البيان ان "جميع الاطراف تتقاسم مسؤولية تمكين الشعب اليمني من امكانية اختيار ممثليه في الوقت المناسب وبشفافية".

واضاف ان "الولايات المتحدة مستعدة للمشاركة في هذه العملية".

واقر البرلمان اليمني خلال جلسة استثنائية الخميس في صنعاء تأجيل الانتخابات التشريعية التي كانت مقررة نهاية نيسان/ابريل لعامين وذلك لفتح المجال امام اصلاحات سياسية.

وعبر مئتان من اصل 203 نواب حضروا الجلسة عن تأييدهم لتعديل الفصل 65 من الدستور اليمني بما يتيح تأجيل الانتخابات في حين امتنع ثلاثة نواب عن التصويت. ويضم البرلمان 301 نائبا.

وجاء هذا التصويت بعد اتفاق بين السلطة والمعارضة حول تأجيل الانتخابات التشريعية لعامين وذلك لاتاحة الوقت لتركيز النظام البرلماني في البلاد، بحسب مصادر سياسية.

واثر التصويت تم تشكيل لجنة لتعديل الفصل 65 من الدستور الذي يحدد بست سنوات المدة النيابية وذلك لتمديدها بشكل استثنائي لعامين.