«انفراجة» بعد ساعات في عدن والحكومة تعلن عن أول تحرك رسمي مع «ابناء الشمال»

الأحد 04 أغسطس-آب 2019 الساعة 08 مساءً / مأرب برس-تغطيات خاصة
عدد القراءات 19480

بشر رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني اليوم الاحد بانفراجة قريبة للاحداث الاخيرة التي تشهدها العاصمة عدن.

 وقال البركاني في تغريدة تابعها مأرب برس على حسابه في تويتر :«إن لحظات الفرج قد اقتربت وان ما يجري في عدن وبعض المحافظات سيتم تجاوزه خلال الساعات القادمة».

وكشف البركاني«ان الرئيس هادي وبقية قيادات الدولة والاشقاء يعملون بكل جهد وعزيمة واصرار على انهاء وعودة الاوضاع الى طبيعتها».

*الحكومة تتحرك

وكشفت الحكومة اليمنية، اليوم الاحد، عن اتصالات عالية تجريها مع قيادات التحالف لإيقاف الانتهاكات الحاصلة في عدن (جنوبي اليمن).

وقال معين عبدالملك في تغريدات تابعها مأرب برس على حسابه في تويتر ان حكومته تضغط في اتجاه الحل، لا صب مزيد من الزيت على نار خطاب الكراهية والتصرفات المناطقية.

وعبرت الحكومة عن تقديرها العالي لرفض أبناء عدن وبقية المحافظات الجنوبية لكل اشكال الانتهاكات التي طالت مواطنين ابرياء بدوافع مناطقية، مشيدة بدور الفعاليات الاجتماعية والسياسية الفعال في منع تفاقم وتيرة الانتهاكات التي تخالف القوانين المحلية والدولية واخلاق الانسان اليمني.

وأكد رئيس الوزراء" إن ما يحصل في عدن من انتهاكات تطال بالأذى والإهانة مواطنين يمنيين بدوافع مناطقية لا يمكن التغاضي عن تبعاتها الخطيرة في شق النسيج الاجتماعي وإضعاف جبهة الشرعية والتحالف في مواجهة مليشيا التمرد الحوثي والمشروع الإيراني في المنطقة.

وشدد على أن التزام الحكومة والتحالف بالدفاع عن كل المواطنين ثابت ولا مجال للمساومة حين يتعلق الأمر بحياة الناس وأمنهم.

واضاف: ونتحمل جميعاً مسؤولية إيقاف هذه الانتهاكات كما سيتحمل تبعاتها كل من يدعو أو يبرر لتصعيد هذه الانتهاكات.

كما اكد أن محاولة الحوثيين استغلال ما يحدث في عدن سيفشل، و لن يغير من حقيقة مسؤوليتهم عن تدمير مؤسسات الدولة وتمزيق النسيج الاجتماعي واقترافهم اسوأ انواع الممارسات العنصرية والاجرامية حيال الشعب اليمني في كل مكان من ارض الوطن.

واقدمت مليشيات الحزام الامني المدعومة من الامارات ،على ترحيل عشرات المواطنيين من ابناء المحافظات الشمالية من عدن ، عقب هجومين شهدتهما العاصمة المؤقتة صباح الخميس الماضي ، اسفر احدهما عن مقتل القائد في ما يسمى قوات الحزام الامني ابو اليمامة ، وهو الهجوم الذي تبناه الحوثي ، فيما استهدف الهجوم الاخر قسم شرطة في دار عثمان ، تبناه تنظيم داعش وخلف عددا من الضحايا.

 

marebpress