كشفت جماعة الحوثي الانقلابية، اليوم الجمعة 2 اغسطس/آب، عن ”جهات“ في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، زودتهم بإحداثيات الهجوم على معسكر الجلاء.

وأكد المتحدث العسكري لقوات الحوثيين ”يحيى سريع“ في مؤتمر صحفي، الجمعة، نجاح القوة الصاروخية التابعة لجماعته في تنفيذ عمليتين نوعيتين أمس الخميس.

وأوضح أن العملية الأولى مزدوجة نفذها سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية استهدفت معسكراً لما اسماهم "المرتزقة" في محافظة عدن جنوبي البلاد، أدت إلى مصرع وإصابة العشرات من "المرتزقة بينهم قيادات" حد تعبيره.

وأشار إلى أن العملية الثانية هي إطلاق صاروخ باليستي بعيد المدى على هدف عسكري في منطقة الدمام شرقي السعودية، جاءت متزامنة مع عملية عدن.

وأشار سريع إلى أن عملية الهجوم على معسكر في عدن تأتي "ضمن استراتيجية الضربات الاستباقية التي تهدف لإفشال مخططات تحالف العدوان في التصعيد العسكري في مختلف الجبهات".

وقال المتحدث العسكري للحوثيين، إن ”العملية الناجحة جاءت بعد رصد استخباراتي دقيق وتعاون من جهات في مدينة عدن“، مثمنا "جهود كافة المتعاونين الذين وضعوا مصلحة اليمن فوق أي مصلحة أخرى" حد وصفه.

وسقط ما لا يقل عن 50 قتيلاً وعشرات الجرحى في هجومين استهدافا صباح أمس الخميس عرضاً عسكرياً ومركز شرطة في محافظة عدن.

وأمس الخميس 1 اغسطس/آب، استهدفت مليشيا الحوثي بطائرة مسيّرة وصاروخ باليستي قصير المدى، عرضاً عسكرياً لقوات التحالف في معسكر الجلاء بمديرية البريقة غرب محافظة عدن، قتل فيه 37 عسكرياً بينهم قائد اللواء الأول دعم وإسناد العميد منير اليافعي المكنى بـ"أبو اليمامة"، وفقاً لبيان من وزارة الداخلية في حكومة "الشرعية".

وجاء هجوم الحوثيين بعد دقائق من هجوم قُتل وجُرح فيه 13 جندياً بتفجير سيارة مفخخة استهدف مقر شرطة في مديرية الشيخ عثمان بعدن، وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم الجمعة، مسؤوليته عن هذا الهجوم.

marebpress