مصادر عسكرية مطلعة تدحض ادعاءات الحوثيين وتكشف حقيقة ابرام اتفاق غير معلن لانتشار قوات بريطانية في سواحل المخا تعرف على القائد الفعلي للحوثيين ومن وجّه بالضربة الأولى في البحر الأحمر؟ مصادر دبلوماسية تكشف لـ"مأرب برس" عن تغييرات وشيكة في السلك الدبلوماسي اليمني في الخارج وأبرز المرشحين لمنصب سفير اليمن لدى السعودية حضور حاشد للشرطه النسائيه بمحافظة مأرب خلال فعالية رمضانيه - صور مصر تعلن عن أراضي جديدة للبيع بالدولار أول أيام عيد الفطر 2024.. تحديد يوم رؤية الهلال بالحسابات الفلكية اليابان تقر ثاني أكبر ميزانية لها والإنفاق على الدفاع أبرز المؤشرات الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً
قال ستانلي جونسون، والد رئيس الوزراء البريطاني الجديد بوريس جونسون، إن جده الأكبر علي كمال، آخر وزير داخلية في عهد الإمبراطورية العثمانية، كان يحفظ القرآن عن ظهر قلب.
وخلال حديث مع الصحفيين، أشار جونسون الأب، إلى أن أصول العائلة تعود إلى العثمانيين. وولد علي كمال باشا في عام 1867، ودرس في المدرسة الملكية بإسطنبول، أرسله والداه إلى جنيف لدراسة اللغة الفرنسية، ثم عاد إلى إسطنبول عام 1888،
متأثرا بكل ما شاهده في أوروبا في آرائه وأفكاره.
وظل كمال معارضا طوال حياته، حتى إبان حكم الدولة العثمانية، رغم أنه كان آخر وزير للشؤون الداخلية في الحكم العثماني، اسمه الحقيقي علي رضا، لكنه كان صحفيا وشاعرا معارضا لحكم مؤسس الجمهورية التركية الحديثة مصطفى كمال أتاتورك، فكان ينشر مقالاته وأشعاره تحت الاسم المستعار علي كمال.
خاض التركي علي كمال مسيرة معارضة لسياسات أتاتورك، فكان يجوب العالم ويحضر الصالونات الأدبية، ويعبر عن رأيه في سياسات مؤسس الجمهورية بكل طريقة، فكان يدعو إلى الاستقلالية، ويرى في حكم أتاتورك حكما ديكتاتوريا.
في إحدى رحلاته إلى أوروبا تعرف على وينفريد بران، وهي إنجليزية من أصل سويسري، وفي 1903 تزوجها وأنجبا عثمان كمال. وفي عام 1922، وبينما كان يسير علي كمال بالقرب من حي السليمانية بمدينة إسطنبول القديمة، التي يسكن بها، اختُطف على أيدي مجموعة قيل إنها من أنصار سياسة الجمهورية التركية التي كانت في مهدها الأول، نظرا لمعارضته الشرسة لها، واقتيد لمقر الوحدات العسكرية في منطقة نور الدين باشا في مدينة إزميت، وهناك اغتيل رميا بالرصاص.