وفق إمكانياته المتواضعة وبمجهودة الشخصي تمكن المهندس اليمني محمد عبدالله حسين عواس من التقدم في انجاز دراسة توضيحية لحل جميع المشاكل التي يعاني منها الحجاج بالمشاعر المقدسة بمكة المكرمة. 

وبحسب الدراسة التي نشرها المهندس اليمني عواس على صفحته الشخصية على الفيسبوك وتابعها ”مأرب برس“ بأن معانات الحجاج تكمن في عدم توفر وسيلة مواصلات كافية لنقل الحجاج ، مقترحاً لحل ذلك انشاء جسر خاص بالباصات يربط بين الحرم ومنى ومزدلفة وعرفات.. مشيرا بان قطار المشاعر لا يستوعب سوى سبعين ألف حاج في الساعة فيما لو تم انشاء جسر خاص بباصات نقل الحجاج سيكون بمقدور كل 200 باص نقل عشرة الف حاج في الدقيقة ولن تستغرق رحلة كل باص على الجسر الخاص بهم أكثر من دقائق من منى الى الحرم. 

وأوضح المهندس عواس في دراسته أن مشعر منى يعاني من نقص شديد جدا في الحمامات والمخيمات ولا يمكن حل هذه المشكلة إلا بالسماح للمستثمرين ببناء الفنادق في منى ، وسوف تتكفل الفنادق بتقديم المساكن والحمامات الكافية للحجاج. 

كما اقترح المهندس محمد عواس ازالة كل الفنادق المحيطة بالحرم وتعويض أصحابها باراضي في منى ، وبهذا تكون المملكة العربية السعودية قد وسعت الحرم المكي دون تعويضات فادحة وبما يجعلها قادرة على استيعاب كل ضيوف الرحمان الراغبين في الحج والعمرة من جميع البلدان حتى لو تجاوزت اعدادهم العشرة مليون .

وقد ارسل المهندس محمد عواس لموقع مأرب برس تصاميم توضيحية لكيفية تفتيت الكتل البشرية وتثبيتها من التدافع فيما يلي الصور والتصاميم التوضيحية :

marebpress