الاستيلاء على المال وبسط النفوذ يفجر خلافات حوثية..تصفيات وفرض إقامة جبرية

الثلاثاء 16 يوليو-تموز 2019 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 2645

 

تصاعدت وتيرة الصراعات بين قيادات حوثية على خلفية الاستيلاء على المال العام وبسط النفوذ والسيطرة على مؤسسات الدولة بهدف تسخيرها لمصالحهم الخاصة.
ونقلت صحيفة الأتحاد الإماراتية عن مصادر محلية في صنعاء إن حدة الخلافات بين القيادات الحوثية وصلت إلى التصفية الجسدية وفرض الإقامة الجبرية من أجل التغطية على صفقات فساد ونهب إيرادات الدولة.
وأشارت المصادر إلى أن قياديّاً حوثيّاً يدعى محمد المطري الملقب بـ«أبو سراج» ويعمل في جهاز الاستخبارات الخاص بالحوثيين، قتل على يد مسلحين يتبعون قيادياً آخر يدعى «أبو الزهراء» في منزله بصنعاء، بعد تصاعد الصراع بينهم على خلفية صفقات فساد وضخ مشتقات نفطية إلى السوق السوداء.
وبحسب المصادر، فإن القيادي «أبو الزهراء» من القيادات المقربة من زعيم الميليشيات الحوثية وينتمي إلى صعدة.
وفي السياق، كشفت مصادر أمنية في صنعاء أن وزير الداخلية المعين من قبل الانقلابيين المدعو عبدالكريم الحوثي، والمقرب من زعيم الانقلابيين عبدالملك الحوثي، يقود عملية لبسط النفوذ والسيطرة على مبنى الوزارة وإقصاء القيادات الأمنية الأخرى، موضحة أن الخلافات تصاعدت عقب تعيين الحوثيين أحد أقرباء زعيمهم في منصب وزير الداخلية خلفاً للوزير المتوفى بظروف غامضة عبدالحكيم الماوري وتجريد باقي القيادات بالوزارة من صلاحياتهم القانونية وهو ما رفضه نائب الوزير الخيواني متهماً القيادي الحوثي بالعنصرية وتفكيك الوزارة.