القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية
تبحث روسيا العديد من الخطط بعد عزمها الإطاحة ببشار، وإيجاد بديلا له، وذلك بعد إحكام سيطرتها على مفاصل الدولة على الأراضي السورية.
وبحسب ما ذكره موقع أتلنتيكو الفرنسي في تقرير له، أنه منذ تدخلهم العسكري في أواخر شهر سبتمبر 2015، كان لدى الروس فكرة تغيير السلطة السياسية في سوريا.
وأوضح الموقع أن كل الظروف متوفرة الآن أمام روسيا لبدء مفاوضات جدية، لكن دون بشار وعائلته.
وأشار إلى أن الوضع الميداني لا يزال يراوح مكانه فالنظام يسيطر على معظم سوريا ما عدا منطقة إدلب الواقعة في الشمال الغربي والتي لا يمكن استردادها، حتى بدعم من الميليشيات الأجنبية بقيادة طهران والجيش الروسي، لأن الفصائل فيها قوية جدًا وفي حالة الطوارئ، يمكن أن تدعمها أنقرة، لأجل الحفاظ على أمنها.
كما أن تركيا تستضيف حوالي ثلاثة ملايين لاجئ، فلا تملك الوسائل لاستقبال المزيد منهم، وقد يكون هجوم النظام السوري بمثابة الكارثة.
ويأتي هذا أيضا بالتزامن مع انسحاب الولايات المتحدة تدريجيا من سوريا لأن مصالحها المباشرة أضحت اليوم في مناطق أخرى.
وعن خليفة بشار المحتمل أشار الموقع إلى أن الإمكانية السياسية التي تقترحها موسكو تطرح مشكلة، لأن المرشحين المحتملين لخلافة عشيرة الأسد موجودون بالفعل في القائمة السوداء للبلدان الغربية، مع إمكانية مثولهم أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وفي حديثه عن الخليفة المحتمل أشار أيضا أنه في السابع من الشهر الجاري، عين اللواء علي مملوك، المستشار المقرب لبشار الأسد وأحد الأعضاء المؤسسين لأجهزة المخابرات التابعة للقوات الجوية، نائبا للرئيس مكلفا بالأمن.
وبحسب الموقع فإن مهام مملوك السابقة دفعته إلى مقابلة العديد من المسؤولين الأجانب، سواء في سوريا أو خارجها، فقد انتقل إلى موسكو والقاهرة وعمان رسميّا.
كما استقبل بشكل سري في أنقرة وجدة وحتى روما، وقد يكون مملوك قد التقى بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي استقبله بحفاوة بالغة.
وقد أشار الموقع الفرنسي إلى أن التغيرات الأمنية الأخيرة التي طالت رؤساء إدارات المخابرات العامة والجوية وشعبة الأمن السياسي ومدير إدارة الأمن الجنائي لا يمكن أن يكون من قبيل المصادفة.
ويرى الموقع أن لموسكو، التي سيكون لها الأسبقية على طهران في سوريا، تأثير في مثل هذه التغيرات.
marebpress