في الذكرى العاشرة للانقلاب.. مشّاط الحوثيين يعلن تخلي جماعته عن مسؤولية صرف رواتب الموظفين ويلمح لخيار الحرب المليشيات تعتقل عضوا في اللجنة الدائمة الرئيسية لحزب المؤتمر والشرعية توجه طلباً للمجتمع الدولي بالتدخل حملة حوثية مسلحة تقتحم إحدى المديريات في مناطق سيطرتها وتعتقل العشرات من المواطنين - أسماء تركيا تكشف عن سلاح الطاقة الفتاك الذي يعمل بالليزر المليشيات تعتقل صحفي في صنعاء نشر مقالاً أغضب زعيمها..ماذا شاهد في ميدان السبعين ؟ توكل كرمان تقود معركه شرشة دفاعا عن غزة امام القمة العالمية 19 للحائزين على جائزة نوبل موسكو تحذر الغرب من عواقب كارثية أشهر الجامعات في جمهورية المكسيك تكرم الناشطة الدولية توكل كرمان محافظ تعز يكشف عن فعاليات ثقافية ووطنية متنوعة لمواجهة الإمامة ورفض مشروعها المحافظات المتوقع ان تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الساعات القادمة
كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، سبب عزله محافظ البنك المركزي مراد جتينقايا من منصبه، وتعيين نائبه مراد أويسال بدلا منه.
وأوضح أردوغان بعد وصوله إلى تركيا قادما من البوسنة بعد زيارة قصيرة: "قمنا بإقالة رئيس البنك المركزي بسبب عدم التزامه بالتعليمات، وخصوصا فيما يتعلق بالفائدة والسياسات النقدية".
وأضاف: "من غير الممكن أن نقبل مواقف البعض حيال تغيير رئيس البنك المركزي".
ووجه كلامه للشعب التركي: "سترون خلال فترة قصيرة كيف ستتشكل سياسات الفائدة"، موضحا أنه "كان هناك احتقان في البنك المركزي يدفع الشعب التركي ثمنه".
وتعهد أردوغان بأن "البنك المركزي سيقدم دعما أقوى لبرنامجنا الاقتصادي من الآن فصاعدا".
وكان أردوغان قال أيضا للصحفيين، قبل صعوده للطائرة عائدا من زيارة البوسنة، إن بلاده قد تواجه مشكلات خطيرة ما لم يجر إصلاح البنك المركزي إصلاحا تاما بعد إقالة محافظه مراد جتينقايا.
وقال إن جتينقايا اتخذ قرارات دفعت تركيا ثمنها غاليا وإنه لم يوح للسوق بالثقة، ولم يتواصل جيدا معها.
وأضاف أردوغان: "البنك المركزي هو أهم عنصر في الركيزة المالية للاقتصاد.. وإذا لم نصلحه إصلاحا تاما ونضعه على أسس سليمة فربما نواجه مشكلات خطيرة".
وأظهر مرسوم رئاسي نُشر بالجريدة الرسمية يوم السبت إقالة جتينقايا، الذي كان من المقرر أن تستمر ولايته ومدتها أربعة أعوام حتى عام 2020، وتعيين نائبه مراد أويسال بدلا منه.
ويريد أردوغان خفض أسعار الفائدة لإنعاش الاقتصاد الذي يضربه الكساد.
وانكمش الاقتصاد التركي بشدة للربع الثاني على التوالي في مطلع 2019 فيما نالت أزمة العملة وارتفاع معدل التضخم وأسعار الفائدة من الإنتاج الكلي بشكل كبير.
ورفع جتينقايا أسعار الفائدة بواقع 11.25 نقطة مئوية إجمالا في العام الماضي لدعم الليرة الضعيفة لتصل الفائدة إلى مستواها الحالي عند 24 بالمئة.
وانتقد صهر أردوغان براءت ألبيرق، وهو وزير المالية والخزانة، البنك المركزي مرارا لإبقائه أسعار الفائدة مرتفعة.
ولم تتأثر العملة التركية، التي تراجعت بعد إقالة جتينقايا يوم السبت، في أعقاب تصريحات أردوغان الأخيرة، إذ ظلت عند مستوى 5.73 ليرة للدولار.
marebpress